اعتبر رئيس اللجنة الأهلية بالمحرق، محمد المطوع، أن "رموز الوطن وثوابته، خطاً أحمر لا نقبل أن تُمس أو التطاول عليها".
وجدد المطوع، تقديم الولاء إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مؤكداً أن "قادة البحرين هم من بنى عزة ومكانة البحرين التي انعكست علينا لنكون في بلد يستحق منا كل تقدير، وتحت جناح قادة يستحقون منا الولاء والطاعة والوفاء، ونؤكد دائماً أن قادتنا هم في مكانة عالية".
واستنكر ما قامت به فئة قليلة من الأفراد في محافظة الشمالية، وقال :"إن ماقاموا به محزن ومخجل ومسيء جداً لمقام حبيب قلوب البحرينيين وملك الإنسانية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى".
وطالب المطوع، بإنزال "أشدّ عقوبة في حق المتهمين، لكي يكونوا عبرة لمن تسوّل له نفسه القيام بمثل تلك الممارسات المسيئة للبلد ورموزها الكرام".
وأضاف :"صعقت عندما علمت أن المتهمين هم أشخاص كانوا يقيمون مراسم عاشوراء، وهي مناسبة دينية فهم يسيؤون لهذه المناسبة، وكيف يجرؤون على هذا العمل، وما هو مفهوم المواطنة لديهم، ماذا تعني البحرين وحمل الجنسية البحرينية لهم، في الحقيقة أسئلة كثيرة تتبادر إلى ذهني بعدما تابعت هذا الموضوع عن قرب على مواقع التواصل الاجتماعي، وأهم هذه التساؤلات، من أوصل مشاعرهم الوطنية إلى حالة التبلّد وعدم الاحساس بالوطنية".
وشدد المطوع على أن هذا التصرف، يجب ألّا يعتبر مجرد خطأ وإساءة تستحق العقوبة فقط، بل يجب أن يقف عنده المسؤولين في الدولة والجهات المعنية بالدراسة والبحث عن الأسباب، التي أوصلت هؤلاء الأشخاص وغيرهم إلى حد الإساءة الى رموز البلد، وإلى التبلّد في الشعور والاحساس الوطني.
وقال :"إن لكل دولة في العالم رموزها الوطنية التي تمثلها، وتعبر عنها، توعتبر هذه الرموز عنوان السيادة والاستقلال للدولة، وتكون محل احترام وتقدير أبناء الوطن جميعاً".
وأضاف:"لا توجد دولة في العالم تسمح بإهانة رموزها الوطنية، وتفرض القوانين والعقوبات الرادعة في مثل هذه الجرائم بحق الوطن ورموزه".
وأردف المطوع: "نريد أن نعيش على أرض هذا الوطن بسلام وأمن وأمان، فقد نفد صبرنا من تصرفات البعض الطائشة، التي تهدد أمننا واستقرار وحدتنا الوطنية، وأن مثل هذه الممارسات دخيلة على مجتمعنا البحريني الأصيل، ولا نسمح بها ونرفضها عرفاً وأخلاقاً وشرعاً وقانوناً".
وقال :"إن ما يجب أن تعيه الجماعات المخربة والمسيئة في البحرين أننا في وطن يعتبر نعمة تستحق، وأن نحمد الله عليها، وفي ظل قيادة إنسانية أبوية حكيمة وصبورة جداً، وأن للوطن ثوابته، ورموزه التي تعتبر خطاً أحمر لا نقبل أن تُمس أو أن يُتطاول عليها".
ووجه الشكر لوزارة الداخلية، على رأسها الفريق ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة ، على الجهود التي بذلت من أجل السرعة في إلقاء القبض على هذه الفئة المستهترة.
وجدد المطوع، تقديم الولاء إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مؤكداً أن "قادة البحرين هم من بنى عزة ومكانة البحرين التي انعكست علينا لنكون في بلد يستحق منا كل تقدير، وتحت جناح قادة يستحقون منا الولاء والطاعة والوفاء، ونؤكد دائماً أن قادتنا هم في مكانة عالية".
واستنكر ما قامت به فئة قليلة من الأفراد في محافظة الشمالية، وقال :"إن ماقاموا به محزن ومخجل ومسيء جداً لمقام حبيب قلوب البحرينيين وملك الإنسانية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى".
وطالب المطوع، بإنزال "أشدّ عقوبة في حق المتهمين، لكي يكونوا عبرة لمن تسوّل له نفسه القيام بمثل تلك الممارسات المسيئة للبلد ورموزها الكرام".
وأضاف :"صعقت عندما علمت أن المتهمين هم أشخاص كانوا يقيمون مراسم عاشوراء، وهي مناسبة دينية فهم يسيؤون لهذه المناسبة، وكيف يجرؤون على هذا العمل، وما هو مفهوم المواطنة لديهم، ماذا تعني البحرين وحمل الجنسية البحرينية لهم، في الحقيقة أسئلة كثيرة تتبادر إلى ذهني بعدما تابعت هذا الموضوع عن قرب على مواقع التواصل الاجتماعي، وأهم هذه التساؤلات، من أوصل مشاعرهم الوطنية إلى حالة التبلّد وعدم الاحساس بالوطنية".
وشدد المطوع على أن هذا التصرف، يجب ألّا يعتبر مجرد خطأ وإساءة تستحق العقوبة فقط، بل يجب أن يقف عنده المسؤولين في الدولة والجهات المعنية بالدراسة والبحث عن الأسباب، التي أوصلت هؤلاء الأشخاص وغيرهم إلى حد الإساءة الى رموز البلد، وإلى التبلّد في الشعور والاحساس الوطني.
وقال :"إن لكل دولة في العالم رموزها الوطنية التي تمثلها، وتعبر عنها، توعتبر هذه الرموز عنوان السيادة والاستقلال للدولة، وتكون محل احترام وتقدير أبناء الوطن جميعاً".
وأضاف:"لا توجد دولة في العالم تسمح بإهانة رموزها الوطنية، وتفرض القوانين والعقوبات الرادعة في مثل هذه الجرائم بحق الوطن ورموزه".
وأردف المطوع: "نريد أن نعيش على أرض هذا الوطن بسلام وأمن وأمان، فقد نفد صبرنا من تصرفات البعض الطائشة، التي تهدد أمننا واستقرار وحدتنا الوطنية، وأن مثل هذه الممارسات دخيلة على مجتمعنا البحريني الأصيل، ولا نسمح بها ونرفضها عرفاً وأخلاقاً وشرعاً وقانوناً".
وقال :"إن ما يجب أن تعيه الجماعات المخربة والمسيئة في البحرين أننا في وطن يعتبر نعمة تستحق، وأن نحمد الله عليها، وفي ظل قيادة إنسانية أبوية حكيمة وصبورة جداً، وأن للوطن ثوابته، ورموزه التي تعتبر خطاً أحمر لا نقبل أن تُمس أو أن يُتطاول عليها".
ووجه الشكر لوزارة الداخلية، على رأسها الفريق ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة ، على الجهود التي بذلت من أجل السرعة في إلقاء القبض على هذه الفئة المستهترة.