كتبت - زينب العكري:
أبرم وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، مذكرة تفاهم اقتصادية واستثمارية بين البحرين والهند، وقعها عن الجانب الهندي وزير الشؤون الخارجية الهندية سوشما سواراج، بحضور وزير المواصلات كمال بن أحمد.
إلى ذلك، أكد وزير الخارجية خلال حضوره ملتقى تفعيل دور المغتربين الهنود الذي نظمه مركز تيسير أعمال المغتربين الهنود أمس، حرص البحرين والهند على تفعيل فرص الاستثمار المتاحة، حيث يؤكد نجاحه عمق العلاقات بين البلدين ودعم الحكومتين لتفعيل الاستثمار في كافة المجالات وتعميق المشاركة الاقتصادية للهنود في الخارج.
وأشار وزير الخارجية إلى أن المشاركة الكبيرة من رجال الأعمال والمستثمرين في الملتقى، تؤكد حرص الطرفين على توطيد العلاقات الاقتصادية ودعمها وتوفير فرص للاستثمار وقيام المزيد من الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
وشارك في أعمال الملتقى أكثر من 100 شخصية استثمارية واقتصادية هندية في أول زيارة يقوم بها وفد تجاري هندي إلى البحرين وبحضور العديد من الشخصيات الاقتصادية من الجانب البحريني.
من جانبه، أكد وزير المواصلات والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية كمال بن أحمد، أن «انطلاق الملتقى سيكون له الأثر الأكبر في تفعيل وتوطيد السياسات الاستثمارية المشتركة.
ولفت الوزير إلى أن البحرين والهند ترتبطان بعلاقات قوية تمتد إلى مئات السنين، ما يساعد على إقامة العلاقات الاقتصادية وتفعيلها لدعم التجارة والاقتصاد بين المملكة والهند.
إلى ذلك، أعلن مستثمرون ورجال أعمال هنود، وكبار ممثلي الحكومة الهندية وخبراء من القطاعات الصناعية والاستثمارية عزمهم البدء بمشاريع استثمارية في البحرين.
وضم الوفد الهندي التجاري والاقتصادي شخصيات رفيعة المستوى ضمت أكثر من 100 رجل أعمال ومستثمر تتقدمهم وزيرة الشؤون الخارجية الهندية سوشما سواراج، ووكيل وزارة شؤون المغتربين الهندية بريم نارين والرئيس التنفيذي لمركز تيسير أعمال المغتربين الهنود، شارو ماثور، ونائب رئيس المركز جاندرا بانرجي.
وأوضح أعضاء الوفد أن البحرين والهند ترتبطان بعلاقات اقتصادية وتجارية متينة تمتد لعشرات السنين مؤكدين أن تنظيم الملتقى وتفعيله يهدف في الإطار الأول لدعم هذه العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين وتوفر فرص استثمارية رائدة لرجال الأعمال والمواطنين البحرينيين والجالية الهندية في البحرين.
وأكد الوفد أن زيارة ولي العهد الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ووزير الخارجية البحريني الى الهند كان لها أكبر الأثر في دعم وانطلاق هذه المبادرة من مركز تيسير أعمال المغتربين الهنود، مشيراً إلى أن الوقت الآن هو أفضل وقت لتنظيم مثل هذه الفعالية والتي تأتي مع الاهتمام الكبير من المستثمرين ورجال الأعمال والاقتصاد في الهند وخصوصاً بعد أن تحقق الاقتصاد الهندي انتعاشاً واضحاً بفضل التوجه الثابت والرؤية الاستشرافية للحكومة الهندية الحالية لفتح الاستثمار في مجالات متعددة مع البحرين، موضحاً أن الاقتصاد الهندي سجل نمواً واضحاً في الناتج المحلي خلال السنة المالية الحالية وصل إلى نسبة 5.5%.
إلى ذلك أكدت الرئيس التنفيذي لمركز تيسير أعمال المغتربين الهنود، شارو ماثور «سنعمل على تنظيم مثل هذه الفعاليات الفريدة بشكل سنوي..نعتقد أن الوقت مناسب لتنظيم مثل هذا الملتقى مع زيادة اهتمام المستثمرين بقطاعات التنمية الهندية، خصوصاً وأن الاقتصاد الهندي حقق انتعاشاً ملموساً بفضل التوجه الثابت والمركز للحكومة الهندية في مجالات متعددة».
وضم الوفد الاقتصادي الهندي النائب التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة لدى مجموعة مستشفيات أبولو الهندية عن قطاع الرعاية الصحية شوبانا كامينيني، والعضو المنتدب لشركة كاديلا للصناعات الدوائية د. راجيف مودي، ونائب رئيس التصدير في شركة «راسنا» الخاصة والعاملة في مجال القطاع الزراعي، ونائب الرئيس الأول ورئيس الخدمات المصرفية للهنود غير المقيمين في «بنك يس» سوميت ساشديفا إلى جانب العديد من الشخصبات الأخرى.