نسبة أصوات الجمعية ارتفعت من 4? في 2002 إلى 8? في 2006
الجمعية حصدت 4? من أصوات الدائرة في 2002 و6? في 2006
5 نواب مثلو الجمعية في 2002 و8 في 2006


كشف استطلاع حديث أجرته صحيفة «الوطن» أن 47% من المواطنين لا يثقون في الجمعيات السياسية، بينما عبر 19% منهم عن ثقتهم في جمعية الاصالة، وحلت جمعية المنبر الإسلامي ثالثة بنسبة 17%، فيما ذهب 7% منهم الى انهم يثقون في جمعية تجمع الوحدة الوطنية، وفي المرتبة الخامسة وبنسبة 4% جاءت جمعية الوفاق الإسلامي من ناحية ثقة المواطنين فيها. وأيضاً بالتساوي حلت في المرتبة ذاتها الخيارات الأخرى التي طرحها المواطنين، فيما جاءت جمعية العمل الوطني الديمقراطي «وعد» في المرتبة الأخيرة بنسبة 2%.
وكانت صحيفة «الوطن» قد طرحت استطلاع عام على المواطنين على شبكات التواصل الاجتماعي من خلال قنواتها وعلى الموقع الإلكتروني للصحيفة، وقد شارك فيه عدد جيد نسبياً من المواطنين، حيث تعتبر النسبة المشاركة من النسب المعتمدة في الاستطلاعات على المستوى الإحصائي.
وقد شارك في الاستطلاع 80% من الذكور، و20% من الإناث. أما من ناحية المحافظات، فإن النسبة الأكبر من المشاركين في الاستطلاع كانت من محافظة المحرق بنسبة 44%، تلتها المحافظة الوسطى بنسبة 27%، وجاءت ثالثة المشاركين من المحافظة الشمالية بنسبة 15%، ومن ثم المحافظة الجنوبية بنسبة 8%، فيما جاءت أخيرة المشاركين في محافظة العاصمة بنسبة 7%. وجاءت نتيجة رد المواطنين على الجمعيات السياسية التي يثقون فيها متساوية مع سؤال آخر عن الجمعيات السياسية التي يؤديونها، حيث جاء في المرتبة الأولى عدم تأييد المواطنين للجمعيات السياسية بنسبة 46%، وجاءت جمعية الاصالة أيضا في المرتبة الثانية بنسبة 19%، والمنبر الإسلامي ثالثة بنسبة 17%، وجمعية تجمع الوحدة الوطنية رابعة بنسبة 9%، وجمعية الوفاق في المرتبة الخامسة بنسبة 5%، وفي المرتبة السادسة جاءت الخيارات الأخرى التي اختارها المواطنون في الاستطلاع، فيما جاءت أيضاً في المرتبة الأخيرة جمعية العمل الوطني الديمقراطي بنسبة 1% من تأييد المواطنين.
جمعية الأصالة
جمعية الأصالة الإسلامية وهي الجمعية التي تعتبر الذراع السياسي للسلفيين في البحرين، وهي امتداد لجمعية التربية الإسلامية، حصد نوابها الخمس الذين استطاعوا الوصول إلى مجلس نواب 2002 على 9559 صوتاً، أي ما نسبته 7% من أصوات المواطنين الذين أدلوا بأصواتهم في تلك الانتخابات. أما مقارنة بإجمالي عدد الناخبين في تلك الفترة (من أدلى بصوته ومن لم يدل) فإن نوابهم الفائزين حصلوا على 4% من أصوات الناخبين.
وبنوابهم الخمسة الفائزين شكلت الأصالة كتلة في مجلس النواب مثلوا ما نسبته 13% من تشكيلة المجلس آنذاك مقارنة بالكتل الأخرى.
وفي انتخابات 2006، استطاعت الأصالة أن تفوز بستة مقاعد نيابية، وضمت في عضوية كتلتها لاحقاً نائبين آخرين ليصبح مجموع نوابها في المجلس 8 نواب، وارتفع عدد الأصوات التي مثلتها الأصالة من خلال نوابها الـ8 الذي وصلوا للمجلس مقارنة بإجمالي عدد المقترعين (الذين صوتوا في الانتخابات)، حيث مثلت الأصالة ما نسبة 8% من المقترعين في انتخابات 2006 بارتفاع بسيط بنسبة إلى النسبة مقارنة بانتخابات 2002 إلا أن في حجم الأرقام يعتبر كبير حيث حصل إجمالي مرشحي الأصالة في انتخابات 2006 على نحو 16946 صوتاً مقارنة بـ9559 في انتخابات 2002.
كما ارتفعت أيضاً نسبة ما يشكله عدد الأصوات التي حصل عليها نواب الأصالة من إجمالي الناخبين (من أدلى بصوته ومن لم يدل) حيث أصبحت 6% مقارنة بـ4% في انتخابات 2002. ارتفاع عدد الأصوات التي حصلت عليها الأصالة في انتخابات 2006 مقارنة بـ2002 عكس تصاعد مؤيدي الجمعية في الشارع البحريني، وهو ما نتج عنه تمكنها من زيادة عدد كتلتها في المجلس لتحصد 8 مقاعد بعد أن كانت تشغر 5 مقاعد في مجلس 2002، ومثل نواب الأصالة في 2006 ما نسبته 20% من تشكيلة مجلس النواب.
وفي انتخابات 2010، وعلى الرغم من تقلص عدد المرشحين الذي استطاعت الأصالة الوصول بهم إلى مجلس النواب مقارنة بالانتخابات السابقة وعدم تمكن اثنين من نوابها من الحصول على ثقة الناخبين مجدداً، حصدت الأصالة على أصوات مرتفعة بما مجموعه 19183 صوتاً وذلك لأسباب عدة منها أولاً فوز نائبها عادل المعاودة بالتزكية وهو ما يعني احتساب جميع الأصوات في الدائرة على أنها صوتت للأصالة، وأيضاً لانضمام نائبين لكتلتها بعد الانتخابات مباشرة وهما النائب علي زايد والنائب عدنان المالكي.
وبالرغم من أن الأصالة استطاعات أن تضم نائبين إلى كتلتها إلى عن عدد الكتلة تقلص من 8 أعضاء في مجلس 2006 إلى 5 أعضاء في 2010.
وشكل نواب كتلة الأصالة ما نسبته 10 % من إجمالي عدد المقترعين (من أدلى بصوته) في انتخابات 2010، فيما مثلوا ما نسبته 6% من إجمالي الناخبين (من أدلى بصوته ومن لم يدل به) في ذات الانتخابات.