ما بين إخفاق جولين لوبتيغي ورحيل كريستيانو رونالدو وغياب التوفيق عن اللاعبين، لاتزال جماهير ريال مدريد غاضبة بعد النتائج المخيفة للفريق، وآخرها تلقي هزيمة مفاجئة أمام ديبورتيفو ألافيس، في الجولة الثامنة من الدوري الإسباني، إلا أن الخسارة القاسية التي جمدت رصيد الفريق الملكي عند 14 نقطة من 7 مباريات ومهدت طريق الانفراد بالصدارة للغريم التقليدي برشلونة، كشفت عما هو أسوأ بالنسبة للـ"بلانكو".فقد فشل ريال مدريد في التسجيل في 4 لقاءات متتالية، لأول مرة منذ 33 عاماً ولم يصل ريال مدريد إلى هذه الدرجة من الفقر التهديفي منذ أبريل عام 1985 قبل ميلاد أغلب لاعبي الجيل الحالي، عندما امتد الصيام التهديفي إلى 5 مباريات في أسوأ معدل تهديفي بتاريخه، هل غياب الهداف عن ريال مدريد هو العامل الرئيسي في تراجع نتائج الفريق؟