- في حفل توزيع جائزة خليفة بن علي للعمل الخيري

..

أكد سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، تشجيع الحكومة لكافة المبادرات التي تنمي ثقافة العمل الخيري في المجتمع وتعزز من قيم العطاء بين أفراده.



وقال سموه إن مملكة البحرين، وفرت البيئة الخصبة المعززة للأعمال الخيرية، التي تعاظمت في عهد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لافتاً سموه إلى أن الحكومة هيأت كل الامكانيات، التي تشجع الشباب للانخراط في الأعمال الخيرية، وتنمي النازع الخيري فيهم بما يخدم وطنهم ومجتمعهم، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وبمؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.

وعبر سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، عن الاعتزاز بالمبادرات الخيرة لسمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة في الأعمال الخيرية والتي انطلقت منذ قرابة العشر سنوات وبدأت في الاتساع في أهدافها وطموحاتها حتى تجاوزت النطاق المحلي إلى الإقليمي، وأعرب سموه عن تهانيه للفائزين بجائزة سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة للعمل الخيري وفاء لأهل العطاء 2018.

وكان سمو نائب رئيس مجلس الوزراء، تفضل بحضور حفل توزيع جائزة سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة للعمل الخيري "الوفاء لأهل العطاء 2018"، والتي أقيمت تحت رعاية سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية، مساء الأربعاء، بفندق السوفتيل.

في الأثناء، أكد سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة محافظ الجنوبية، خلال الحفل أن كل مسعى محصلته خدمة البشرية فهو محفوف بعناية الله عز وجل، وأضاف سموه: "أن العمل الخيري جزء أصيل من الفضائل التي يحث عليها ديننا الإسلامي الحنيف؛ والتي يجب أن تكون علامة فارقة في مجتمعاتنا الإسلامية لأنها أصل في ديننا الحنيف".

وقال سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة: "إن الخير في مملكة البحرين عطاءه منهمر دونما انقطاع، لأن أهل هذا البلد هم أهل خير بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وهو الداعم لكل مبادرة تأصل العمل الخيري وتنميه، وتطلعات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ورؤية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء التي توفر البيئة الخصبة التي تعزز قيم العمل الخيري في المجتمع، كما أنها تهيئ كافة الفرص لإنجاح المبادرات التي تصب في هذا الجانب".

وأوضح سموه: "لقد نشأنا في كنف صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وتعلمنا من سموه أن الناس أبدى من أنفسنا وخدمة المواطن هي مسؤولية وشرف لا يضاهيها أي مسؤولية، ورضا الناس هو الغاية التي نسعى للوصول إليها بكافة الوسائل".

واستذكر سموه بكل المحبة والتقدير والعرفان الدعم اللامحدود الذي تلقاه مبادرات العمل الخيري من سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس الوزراء، والذي لولا تشجيع سموه وإسناده لما وصلت الجائزة إلى ما هي عليه اليوم.

وأكد سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة: "أننا إذ نحتفل بالنسخة الخامسة من جائزة الوفاء لأهل العطاء نكون قد أتممنا عشرة أعوام من إطلاق أولى مبادراتنا في العمل الخيري؛ والتي كانت جائزة الابن البار والابنة البارة في عام 2008، عشرة أعوام مضت تعلمنا منها الكثير، وعملنا على تطوير هذه الجائزة حتى وصلت اليوم لتتسع مختلف مجالات العمل الخيري".

وشدد سموه على "أنه لا يمكن أن نستطرد في ذكر العمل الخيري دونما أن تستوقفنا المحطات المضيئة والإرث العظيم لشخصية وقامة وطنية، وهو سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة طيب الله ثراه الذي كرس حياته لخدمة الإسلام والمسلمين، وهو أعلى مراتب العمل الخيري، نستذكر مآثر سموه، حيث ارتبط اسمه بالكرم والخير والشهامة التي تؤكد أصالة منبته وروعة خصاله وكرم أخلاقه وحبه للخير والعطاء، ومد يد العون للجميع دون تفريق، وقام بتأسيس وإنشاء العديد من المؤسسات والجمعيات الخيرية والإنسانية، والتي مدت جسور العطاء للمحتاجين وقدمت خدمات جليلة لقطاع عريض من الناس في كل مكان".

من جانبه، أشاد حسن إبراهيم كمال؛ الذي ألقى كلمة المكرمين، بجائزة سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة للعمل الخيري وإسهاماتها الكبيرة على الصعيد المحلي والإقليمي، في وقت عرض خلال الحفل فيلم وثائقي عن إسهامات سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة في مجال العمل الخيري.

وكان سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة محافظ الجنوبية، قام بتسليم جائزة تكريماً لدور سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة في العمل الخيري، تسلمها الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، والشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء. كما قام سموه بتوزيع جائزة سموه للعمل الخيري على المكرمين.