كتب عبدالله إلهامي: أكدت فعاليات سياسية أن “الوفاق” تريد حصر السلطات جميعها بيد عيسى قاسم استرشاداً بنظام “الولي الفقيه، وتأكيداً لدكتاتوريتها القائمة على حكم الفرد المطلق، مشيرة إلى أن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك تنازل عن صلاحيات كثيرة لسلطات المجلس النيابي والتشريعي والتنفيذي، إلا أن أتباع ولاية الفقيه يسعون لإعادة السلطات لشخص واحد متمثل في الولي الفقيه. وأكدت الفعاليات أن مواقف قاسم الرافضة للأحوال الشخصية وحجب حقوق المرأة وتوجيه الناخبين للتصويت في الانتخابات لمن تعتمده المرجعية الدينية تحت مسمى “الكتلة الإيمانية”. من جانبها قالت جمعية الحقوقيين البحرينيين إن:« الأسلوب العنصري الذي تنتهجه الوفاق، في التعامل مع الشأن السياسي، دفعها إلى رفض جميع دعوات الحوار الوطني الداعية إلى تحقيق الاستقرار مع الأطراف الوطنية الأخرى ومع الدولة، مشيرة إلى أن هذا الأسلوب خلق تباعداً تقصده الوفاق لتتمكن من تأزيم الأوضاع السياسية والتلاعب في الاستقرار الوطني”.