رحبت اللجنة الأهلية لسوق المنامة بما كشفت عنه وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة من مشاريع سياحية طموحة مثل مشروع بحيرة "باب البحرين" المزمع إقامتها في المنطقة المقابلة لفندق ريجنسي، ومشاريع أخرى، وأعربت عن استعداد تجار سوق المنامة القديم لدعم هذه المشاريع بالتمويل اللازم بشكل كامل أو جزئي.
وأكدت اللجنة أهمية مشروع بحيرة "باب البحرين" وما يجري الحديث عنه من احتوائه على بحيرة يقام حولها متحف للأطفال ومسرح مفتوح ومواقف لسيارات إضافة الى جسر يوصل بوابة باب البحرين بالمرفأ المالي هي أفكار نيرة من شأن رؤيتها النور أن تعيد جزءا من ذاكرة المنامة حين كان البحر مقابلاً لبوابة باب البحرين.
وقال نائب رئيس اللجنة رجل الأعمال محمود النامليتي أن الأثر الإيجابي للمشروع المرتقب على القطاع الاقتصادي وعلى الناس عموماً يشجع رجال الأعمال في المنطقة على المساهمة في تمويله استثماريا، بحيث يكون هناك عائد على الأموال المستثمرة فيه.
وأوضح النامليتي أن تنفيذ وزارة الثقافة لمشروع باب البحرين والبريد وما يجري العمل عليه حاليا من ترميم لجامع المهزع وأحياء بعض المناطق الأثرية داخل سوق المنامة وفي محيطه كان له بالغ الإثر في إعادة الحياة ولو جزئيا للمنطقة والحد من هجران أهلها والناس والسياح لها.
وأكد نائب رئيس اللجنة أن هذه المشاريع الكبرى التي تعتزم الوزارة إنشائها يجب ان تسير جنبا إلى جنب مع تلبية المطالب الآنية العاجلة لتجار سوق المنامة مثل تظليل السوق كاملا وتوفير مواقف سيارات وحمامات للعموم وغيرها.
وأشاد النامليتي بانفتاح وزارة الثقافة على تجار وأهالي منطقة سوق المنامة ومناقشتها معهم لتصوراتهم حول الخروج بالمشاريع المرتقبة في أبهى صورة، داعيا إلى مزيد من هذه المشاورات بشكل دوري.