- استراتيجية متكاملة لتطوير قطاع المواصلات والاتصالات

..

أعلن وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد، عن مشاركة أكثر من 110 طائرات في العرضين الثابت والعرض الجوي بمعرض البحرين الدولي للطيران في الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر، برعاية ملكية سامية من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفه عاهل البلاد المفدى، وبإشراف سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض.



وسيشهد المعرض، مشاركة عدة دول بأجنحة جديدة، من ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، ومشاركة واسعة من قبل الشركات الكبرى في المنطقة في مقدمتها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

واستعرض الوزير، مساء الإثنين، في "المجلس الاقتصادي" الذي تستضيفه جمعية سيدات الأعمال البحرينية، أهم مشاريع وزارة المواصلات والاتصالات واستراتيجيتها المتكاملة لتطوير قطاع المواصلات.

وقال كمال أحمد: "لا يمكن لأي اقتصاد أن ينجح من دون قطاع نقل متكامل من ناحية النقل الجوي والبحري والبري.. خطت البحرين خطوات كبيرة في هذا الشأن".

وقال: "تتمتع البحرين بوسائل نقل قوية بين أشقائها من دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال المنافذ البرية التي تربطنا بالمملكة العربية السعودية عبر جسر الملك فهد، بالإضافة إلى المعبر البري الجديد قيد الإنشاء "جسر الملك حمد"، ومن الجانب البحري وجود ميناء خليفة بن سلمان والمنطقة اللوجستية التي تبعد 15 دقيقة فقط عن مطار البحرين الدولي".

وأوضح الوزير: "أما عن طريق النقل الجوي، فإن ناقلتنا الوطنية توفر رحلات إقليمية أكثر من أي شركة طيران أخرى، مما يجعل البحرين بوابة إلى الخليج والمملكة العربية السعودية".

وتعمل وزارة المواصلات والاتصالات على المضي قدماً في مسيرة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حيث نقوم بأكبر مشروع للبنية التحتية في القطاع وهو تحديث مبنى المسافرين بمطار البحرين الدولي الذي سيتم من خلاله زيادة الطاقة الاستيعابية لـ14 مليون مسافر سنوياً.

وقال الوزير: "إننا نعمل على بناء وتطوير شبكة النقل البري من خلال مشروع مترو البحرين "LRT" ومشروع جسر الملك حمد مع أشقائنا في دول الخليج للسكة الحديدية".

وقدم الوزير، شكره على الجهود الفاعلة التي تبذلها سيدات الأعمال البحرينيات في مساهمتهن الإيجابية بالارتقاء بمجمل القطاعات وفي جميع المحافل المحلية والإقليمية، مشيداً بالشراكة الفعلية التي تقدمها الجمعية وارتباطها الوثيق بالنسيج المجتمعي، مؤكداً دعم الوزارة التام للجمعية.