إبراهيم الرقيمي

أعلن وزير الاتصالات والمواصلات كمال بن أحمد تحديد الشركة الاستشارية لجسر الملك حمد بين السعودية والبحرين، لافتاً إلى أن المشروع متكامل ومرتبط بشبكة طرق طولها 40 كيلومتراً، 20 في البحرين ومثلها في السعودية.

وقال الوزير في محاضرة بجمعية سيدات الأعمال إن قطاع المواصلات ثالث مصادر الدخل في ميزانية الدولة بعد النفط والجمارك، لافتاً إلى أن إجمالي ايرادات قطاع المواصلات الآن 55 مليون دينار، وسترتفع مستقبلاً إلى 65 مليون دينار، ومشاركته في اجمالي الدخل القومي 5.8 %، ويوظف 3.5% من إجمالي الموظفين في البحرين، ونسبة النمو فيه بلغت 4.7 % هذا العام.



وعن مترو البحرين، أكد الوزير انتهاء الشركة الاستشارية الإسبانية من دراسة الجدوى والتصاميم الفنية والقانونية والمالية، ومن المحتمل أن يتم البناء اعتماداً على نظام الاستثمار: البناء – التشغيل – النقل (BOT) أو البناء – الامتلاك – التشغيل، وهو شكل من أشكال الاستثمار يتيح لمقدم المشروع استرداد نفقات الاستثمار والتشغيل والصيانة الخاصة به نظراً لطبيعة المشروع طويلة الأجل، مضيفاً أن المشروع سيغير مستوى سلوك الحياة في البحرين، وسيخلق وظائف متعددة.

وأوضح أن البحرين صرفت أكثر من مليار ونصف المليار دينار على توسعة الشوارع والجسور، وبقيت الازدحامات المرورية، حل الأمر جزئياً وتأجلت المشكلة، لذا فالبحرين بحاجة الى مترو لحل مشكلة الازدحامات المرورية وخدمة القطاع التجاري والاقتصادي أيضاً.

وعن معرض الطيران الذي يبدأ منتصف الشهر المقبل، قال الوزير إن الإقبال كبير على المعرض الذي أصبح محط قطاع الطيران في العالم، وزاد عدد المشاركين العام الحالي 70 % ، وبيعت جميع مساحات المعرض الذي تشارك فيه 11 من أكبر 15 شركة في العالم.

وبخصوص توسعة مطار البحرين قال الوزير إن التوسعة بدأت في أبريل 2016، والمطار سيكون جاهزاً في سبتمبر 2019، موضحاً أن المطار كان يتسع لنقل 4 ملايين مسافر، والآن 9 ملايين مسافر، وسيرتفع العدد إلى 13 مليون مسافر بعد الانتهاء من التوسعة، مضيفاً أن المطار سيكون مفخرة للبحرين، ويخدم البحرين مدة لا تقل عن 20 عاماً، ليتم بناء مطار اخر. ولفت إلى أن تكلفة التوسعة مليار دولار، ولم يتم الاستثمار بهذا الحجم من المبالغ خلال 30 السنة الماضية.

وأضاف أن "المسافر سيستطيع أن يخلص معاملاته ويخرج من المطار ببساطة وسرعة، وسيتم بناء برج خاص ومبنى للمسافرين من رجال الأعمال والشخصيات المهمة، وإنشاء منطقة خاصة للشحن الجوي تغطي خدمات المنطقة".