شددت الدكتورة سوسن حاجي تقوي على أن الإرهاب والتطرف العنيف أصبحا ورما خبيثا منتشرا في العالم ومن الضروري استئصاله، داعية البرلمانات لان يكون لها دورا فعالا في مكافحة الإرهاب والتطرف، منوهة لاستهداف الشباب من والتغرير بهم واستغلالهم لتنفيذ أجندات خبيثة تضر المجتمعات بكل أطيافها.



ودعت تقوي للأخذ بعين الإعتبار العلاقة الشديدة بين الارهاب ومتابعة من الأموال التي تدفع لزعزعة أمن البلدان لأغراض خاصة لبعض البلدان للتدخل في الشؤون الداخلية والتطرف.

واعتبرت تقوي ان كل متطرف هو مشروع ارهابي ينتظر الظروف الملائمة والوضع المناسب لشحنه وانطلاقه وايجاد الوسائل المناسبة للانفجار في وجه المجتمع، مؤكدة أهمية معالجة مشكلة التطرف لتفادي الإرهاب.



ولفتت الى استهداف البحرين منذ السبعينات والى يومنا الحالي من دول صديقة وجارة وكانت تدرب الشباب في دول مثل لبنان المتمثل في حزب الله الإرهابي والعراق وإيران والداعم من قبل الحرس الثوري الإيراني الإرهابي وحزب الله الإرهابي وسوريا ضمن داعش على زعزعة الأمن الداخلي لمملكة البحرين، مبينن ان تلك الدول تقوم اليوم بحماية الارهابيين وتعطيهم اللجوء كونهم مطلوبين للبحرين، وذهبت الى تشجيعها المنظمات التي أدرجت تلك الجهات ضمن قائمة الإرهابيين.

وبينت ان البحرين قامت بإجراء عدد من التعديلات على عددمن القوانين لحماية المجتمع من الاعمال الإرهابية من خلال تغليض العقوبات ‏علاوة على إنشاء نيابة الجرائم الإرهابية وله الحق في حبس المتهم لمدة أو لمدد متعاقبة لمدة ٦ اشهر.