قال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، خلال افتتاحه الملتقى العلمي الآسيوي الثاني أمس والذي يستمر حتى 13 أبريل الحالي، إن مملكة البحرين تدعم البرامج المشجعة للشباب سواء في المجالات العلمية والاجتماعية والرياضية، منوهاً بالجهود التي تبذل في توفير كافة مقومات الدعم وتشجيع الإبداع العلمي واحتضان الموهوبين والمبتكرين من أبناء المملكة للوصول إلى أعلى المراتب. وأقيم حفل الافتتاح في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات بحضور رئيس المنظمة العالمية لشغل أوقات فراغ الشباب في العلوم والتكنولوجيا - “الميلست” روبرتو هيدالغو وعدد من أعضاء مجلس الشورى والنواب والسفراء المعتمدين لدى المملكة ورئيس وأعضاء المكتب التنفيذي لمنظمة “الميلست” ورؤساء الوفود وممثلي الدول الآسيوية المشاركة في الملتقى. ورحب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بضيوف البحرين وكافة المشاركين في الملتقى الذي تستضيفه مملكة البحرين لأول مرة، مؤكداً أن هذا الملتقى يحظى بدعم ورعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى والقيادة الرشيدة. وأشاد رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بجهود القائمين على تنظيم هذا الملتقى، وقال : إن ما شاهده يدل على حرص القائمين الكبير بإخراجه بالشكل المطلوب، مؤكداً أن هذا التجمع سوف يبرز التنوع العلمي من الناحية الموضوعية والواقعية. وتمنى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة التوفيق والنجاح لجميع المشاركين وكذلك المزيد من الابتكارات والاختراعات التي تعكس اهتماماتهم في تطوير مجتمعاتهم. واطلع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة خلال جوله شملت أرجاء المعرض الذي شاركت فيه 13 دولة آسيوية وبحضور أكثر من 100 طفل وناشئة مبدعين والمتميزين في المجالات العلمية والتقنية، على آخر المبتكرات والاختراعات التي تميزت برؤى وأفكار متنوعة قام بتصميمها هؤلاء المبدعين والمتميزين من داخل وخارج المملكة. من جانبها، قالت وزيرة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية الدكتورة فاطمة البلوشي في كلمة لها خلال الافتتاح إن الرعاية الكريمة من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة تأتي انعكاساً واهتماماً في ظل اهتمام القيادة الرشيدة في تعزيز مفهوم البحث العلمي الذي يتواكب مع الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030، والتي تهدف نحو تنمية شاملة، وتحقيق المزيد من المكاسب والإنجازات لهذا الوطن الغالي. ورحبت بكافة المشاركين في الملتقى العلمي الآسيوي الثاني، وأن هذا التجمع يعد مناسبة متميزة للتواصل بين الموهوبين والمبتكرين من الأطفال والشباب من كافة دول العالم. وألقى روبيرتو فيدالجو رئيس الملتقى العلمي الآسيوي الثاني كلمة بهذه المناسبة أعرب فيها عن تقدير المنظمة لحكومة البحرين ووزارة حقوق الإنسان والتنمية لتنظيم هذا الملتقى على أرض مملكة البحرين. وتأتي استضافة مملكة البحرين لهذا الملتقى العلمي الآسيوي الثاني الذي تنظمه المنظمة العالمية لشغل أوقات فراغ الشباب في العلوم والتكنولوجيـا “الميلست” بهدف نشر الثقافة العلمية والتقنية خارج الإطار المدرسي في دول قارة آسيا والإسهام في النهوض ببرامج وأنشطة العلوم وتطبيقاتها بين أوساط الأطفال والشباب لدول القارة وتبادل المعلومات وتنمية روابط الصداقة بين شباب دول قارة آسيا.