دولنا حاضرة وجاهزة لأي ردة فعل سيئة من إيران

...

قال الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير خارجية إن "الهجمة على السعودية ظهرت كأنها منظمة بين القنوات والمنصات الإعلامية القطرية والتركية"، متابعا: "نقف مع السعودية، لأننا نعرف قيادتها وسياستها".



وأشار، في لقاء تلفزيوني ببرنامج المختصر على قناة mbc، إلى أن "السعودية تعاملت مع اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي بكل مسؤولية"، مشيراً إلى أن "هذه الفترة دقيقة جداً في تاريخ المنطقة، ويجب أن نقف بكل ما لدينا من قوة تجاه الاستهداف الذي نراه للدور السعودي".

وذكر أنه إن كانت ردة فعل إيران على العقوبات القادمة ستحمل إساءة أو ضرراً بدول المنطقة، فدولنا حاضرة وجاهزة".

وأشاد الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، بدور السعودية والإمارات في دعم بلاده، مؤكداً "أننا لن ننسى وقفتهم معنا".

وأضاف أن "الأشقاء في السعودية والإمارات وقفوا بجانبنا لدعم استقرار البحرين، ولن ننسى وقفتهم معنا".

وتحدث وزير الخارجية البحريني، قائلاً إنه "في 2011، إيران وقطر دعمتا ومولتا المتحزبين في البحرين لقلب نظام البلد"، مؤكداً أن "النظام الإيراني فشل في تصدير ثورته".

وشدد على أن "النظام الإيراني هو مَن تسبب في فرض العقوبات الاقتصادية على الشعب الإيراني"، مشيراً إلى أن "وجود حزب الله الإرهابي في سوريا أسهم في الإضرار بالشعب السوري".

وبشأن الأزمة السورية، اعتبر أن "الدور العربي كان مغيباً في التطورات بالمشهد السوري، ويجب أن يكون هناك موقف عربي مشترك بهذا الشأن".

وأشار إلى أن "التحرك العربي في الشأن السوري جاء متأخراً، ونتطلع للوصول إلى حل يحقق تطلعات شعب سوريا".

وأكد أن "بيان جنيف1 هو الإطار الصحيح لحل المسألة السورية"، مضيفاً: "نريد إبراز الصوت العربي الأكبر الداعي إلى استقرار سوريا وتخليصها من كل التدخلات الخارجية".

وحول الأزمة مع قطر، قال وزير الخارجية البحريني، إن "قطر دوّلت الأزمة، ونحملها المسؤولية في عدم الوصول إلى حل سريع".

وأوضح أن "البحرين أكثر الدول تضرراً من سلوك قطر"، مشدداً على أنه "ليس هناك اعتداء من أي بلد من بلداننا على قطر، لكن هناك اعتداءات قطرية موثقة على جيرانها".

وتابع: "قطر أساءت إلينا أيما إساءة عن طريق إعلامها المتمثل في قناتها الجزيرة أو المنصات الإعلامية الأخرى".

وأكد وزير الخارجية أن "مجلس التعاون الخليجي موجود وقممه مستمرة، لكننا أغلقنا الأبواب في وجه نظام أُعطي الفرصة تلو الأخرى، لكن إن التزمت قطر وبكل مسؤولية بما هو مطلوب منها فهي تعود بذلك إلى بيتها وهو مجلس التعاون الخليجي، وإن لم تلتزم فلن نخسر شيئاً".