انخفضت نسبة الوفيات عن طريق الانتحار بين الشباب والبالغين الفرنسيين بحوالى 10 % فى الفترة من 2000 حتى 2011 مقابل 15 % بين مجموع المواطنين.
وذكرت البروفيسور مارى روز مورو عالمة النفس فى بيت الشباب التابع لمستشفى "كوشان" فى باريس، بمناسبة اليوم العالمى للوقاية من الانتحار، والذى نظمته منظمة الصحة العالمية ، وأشارت الى أن الانتحار هو السبب الثانى للوفاة بين الشباب فى المرحلة العمرية من 15 عاما إلى 29 عاما.
وأشارت الدراسة التى أجرتها البروفيسور مارى روز مورو أن الانتحار مسئول عن ربع الوفيات أى 23 % لدى الرجال فى المرحلة من 25 عاما حتى 34 عاما، و16 % لدى السيدات من 15 إلى 24 عاما، وأن عدد الوفيات التى شملت جميع الأعمار بلغت 10 آلاف و63 حالة انتحار فى عام 2012 .
وأشارت إلى أن أكثر المعرضين للانتحار كانوا من الأهل الذين لديهم سابقة فى الانتحار، والمرضى النفسيين، والذين عاشوا فترة الانفصال، والشخصية العنيفة والعصبية والعزلة الاجتماعية والبطالة، والأحداث السلبية فى الحياة، كل ذلك يؤدى إلى أزمة الانتحار.
وتنصح بضرورة معرفة الأهل والمعلمين فى المدرسة بمحاولة الانتحار الذى حاول الشاب ارتكابها، ووجود روابط قوية مع الشاب الذى لديه مشاكل فى حياته، ويحاول العلماء إيجاد وسيلة للوقاية من الانتحار، والتى سوف يتم تقديمها فى نهاية عام 2014 .