اكد الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية على ضرورة التركيز في المرحلة المقبلة على الشراكة المجتمعية المتبادلة مع العوائل والاهالي لتنمية الوعي الديني والفكري لدى كافة الفئآت وخاصة فئة الشباب لمواجهة الافكار التحريضيه والمتشدده الخارجة عن تعاليم الدين الاسلامي الحنيف مؤكداً على خطورة المرحلة التي تمر بها المنطقة نظراً للمغريات التي تشهدها الساحتين الاقليمية والدولية تتطلب تكاتف وتوحد كافة الجهود خلف القيادة الحكيمة للذود وحماية امن و مكتسبات الوطن، كما بين بأن المحافظة ستمد يد العون والمساندة للاهالي من خلال برامج التوعية والتنسيق ايضاً مع الجهات ذات الاختصاص لتوفير كافة سبل نشر مفاهيم بين التطرق وتحصين العقول من التعصب والتطرف الذي لايجنى من وراءة سوء بث الفرقة بين ابناء الوطن الواحد وهدم بمنجزات الوطن، جاء ذلك خلال زيارة محافظ الجنوبية لمجلسي المرحوم سالم محمد النعيمي وعبدالله صالح الذوادي ضمن اطار الزيارات الاسبوعية التي يقوم بها لمجالس المحافظة الرامية إلى توطيد اواصر التواصل المباشر مع مختلف شرائح المجتمع.

وقدد شدد محافظ الجنوبية خلال اللقاء على اهمية دور أولياء الأمور في رعاية أبنائهم ومراقبتهم ومناصحتهم من خلال توعيتهم بالأفكار الدينية الصحيحة ورصد ومنع أي توجهات فكرية متطرفة او شاذة عن قواعد الدين والأعراف مشيراً على أن الاعتدال والوسطية هما سمة هذه الأمة التي وصفها الله تعالى في كتابه: "وكذلك جعلناكم أمة وسطا".. وبالتالي لابد للجميع وخاصة أولياء الأمور ورجال الدين أن يعملوا جاهدين من أجل مواجهة التيارات الفكرية المنحرفة التي تروج لأفكار الغلو والتطرف في الدين.

كما تم خلال اللقاء مناقشة وبحث بعض الاقتراحات والملاحظات التي يمكن الاستفادة منها في هذا المجال ومن بينها: " تنظيم اللقاءات والندوات في مجالس أهالي المحافظة لمناقشة آثار التطرف والغلو في الدين، ووضع البرامج الكفيلة ببيان الدين الاسلامي بصوره الصحيحه ، والحرص على التعاون مع خطباء المساجد لبيان الفرق بين الجهاد الشرعي وبين الارهاب وخطورة الأفكار التكفيرية على الاسلام والمجتمعات الاسلامية وتصحيح بعض المفاهيم والتأويلات الغير صحيحة لنصوص القران والاحاديث وكشف خطأ بعض الفتاوى التي تجيز الإرهاب والتحريض عليه باسم الجهاد"

كما ثمن الشيخ عبدالله بن راشد ال خليفة تجاوب الاهالي المستمر في الحث على التصدي لهذة الافكار مؤكدأ في الوقت نفسة على ان دور الاسرة هو الخط الدفاعي الاول لتحصين الشباب والناشئة ولايمكن لاي جهد ان يكتب له النجاح دون الفعالية الايجابية للاسرة في ذلك.