أوقفت سيارة تحمل لوحة تسجيل من الفاتيكان وفيها أربعة كيلوغرامات من الكوكايين و200 غرام من القنب الهندي عند حاجز لدفع الرسوم المرورية بالقرب من منطقة شامبري في الألب الفرنسية، على ما أفاد مصدر قضائي.
ونقلت وكالة "آي. ميديا" المتخصصة باخبار الكرسي الرسولي عن الفاتيكان قوله إن ما من أحد من أفراد الدولة أو الموظفين فيها ضالع في القضية.
وأوقف راكبا السيارة وهما إيطاليان في الثلاثين والحادية والأربعين من العمر وحبسا على ذمة التحقيق، على أن يمثلا أمام القضاء الخميس إثر فتح تحقيق قضائي على خلفية الاتجار بالمخدرات. وعثر في السيارة على أربعة كيلوغرامات من الكوكايين وحوالى 200 غرام من صمغ القنب الهندي في أكياس وحقائب في داخلها.
ولم يكن الإيطاليان يمتلكان جواز سفر دبلوماسيا لذا ما من امر يسمح حتى الآن بتوجيه أصابع الاتهام إلى الفاتيكان، على ما أفاد المصدر القضائي عينه.
وأكد الفاتيكان أن إلايطاليين كانا يتنقلان في سيارة تابعة للكاردينال الأرجنتيني خورخيه ماريا ميخيا كبير القيمين على محفوظات الفاتيكان.
لكن خورحيه ميخا الذي عينه البابا يوحنا بولس الثاني كاردينالا سنة 2001 وأحيل إلى التقاعد سنة 2003 هو حاليا طريح الفراش.
وكان البابا فرنسيس قد زار بعد يومين من انتخابه على رأس الكنيسة الكاثوليكية مواطنه ميخيا في عيادة في روما.
وأفادت إذاعة "آر تي ال" أن المساعد الخاص للكاردينال أوكل الإيطاليين بصيانة السيارة. فذهب الأخيران بها إلى إسبانيا لشراء المخدرات ظنا ان احدا لن يوقفهما مع لوحة تسجيل دبلوماسية. ولم تؤكد هذه الفرضية بعد.