طالبت الأمم المتحدة الثلاثاء بحوالي مليار دولار (773 مليون يورو)، لمكافحة إيبولا في إفريقيا الغربية، أي نحو ضعف الأموال التي سبق وطلبتها قبل أقل من شهر.
وصرح منسق الأمم المتحدة الخاص بمكافحة إيبولا الدكتور ديفيد نابارو لوسائل الإعلام عقب اجتماع مغلق مع الدول في جنيف، أن الأمم المتحدة بحاجة لمليار دولار.
وأقرت مسؤولة العمليات الإنسانية في المنظمة الدولية فاليري أموس بـ"أنه تحد مالي هائل".
وتشير الأمم المتحدة إلى أن 22,3 مليون شخص يعيشون في مناطق ينتشر فيها الفيروس يحتاجون للمساعدة، بحسب وثيقة نشرت الثلاثاء.
وبحسب هذه الوثيقة فإن الأمم المتحدة تتوقع أن يصاب 20 ألف شخص بإيبولا بحلول نهاية السنة، 16% في غينيا و40% في ليبيريا و34% في سيراليون.
وتأمل الأمم المتحدة أن تخف حالات العدوى قبل نهاية السنة، وأن تتوقف قبل منتصف 2015.
وقالت أموس "علينا منع الانهيار التام للمنظومات الصحية" في البلدان الأكثر إصابة بالفيروس.
وفيما يزداد انتشار الوباء بشكل سريع دعت منظمة الصحة العالمية إلى تعبئة "أسرع بكثير"، كما صرح الدكتور بروس ايلوراد نائب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.
وفي الإجمال تسبب وباء إيبولا الذي يتفشى في إفريقيا الغربية، والأخطر منذ كشف الفيروس في 1976، بوفاة أكثر من 2461 شخصاً من أصل4985 إصابة (مؤكدة ومحتملة ومشبوهة)، بحسب آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية. وينتشر الوباء بشكل أساسي في ليبيريا وغينيا وسيراليون.