أعلن وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني د.جمعة الكعبي، عن أن يوم 30 من يونيو المقبل هو أخر موعد لاستلام الترشيحات لجائزة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للعمل البلدي. وقال الكعبي إن الجائزة تسهم في تعزيز وتحفيز المبادرات الابداعية في مجال العمل البلدي. ورفع الكعبي خالص آيات الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، على رعاية سموه الكريمة للجائزة والتي تعكس حرص سموه على دعم مسيرة العمل البلدي في المملكة. وأوضح الكعبي أن” الجائزة تهدف إلى تشجيع المبادرات البلدية التي من شأنها المساهمة في تطوير العمل البلدي والحث والتحفيز على البحث والابتكار والإبداع لإيجاد أفضل السبل التي تؤدي إلى تحسين الخدمات البلدية، كما تهدف إلى إبراز الجهود المبذولة من قبل البلديات والجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد في مجال العمل البلدي والسبيل إلى الارتقاء به وتطوير بدائله وأساليبه والمساهمة في نشر الثقافة والوعي بين المواطنين والمقيمين”. وأضاف الوزير أن” الجائزة في دورتها الثالثة تنقسم إلى خمس فئات، الأولى:« وهي فئة أفضل بلدية وتمنح للبلدية التي تقوم وفق خطة مدروسة ومتكاملة بتطوير الخدمات البلدية المقدمة للمواطنين وتعزيز الموارد المالية للبلدية واستغلال أملاك البلدية بالصورة الأمثل، وإقامة أو إعادة تأهيل المشاريع البلدية ذات المردود المتميز على المنطقة وتوسيع وزيادة الرقعة الخضراء للمنطقة بإنشاء حدائق ومنتزهات وتزيين الشوارع والطرقات والميادين بالأشجار والنباتات والعناصر الجمالية الأخرى وإبراز الطابع الجمالي والفني للمنطقة مع تجميل المنطقة باستخدام النصب والجداريات التجميلية ذات المدلول الثقافي والتراثي والعلمي”. وتابع :« أما الفئة الثانية وهي جائزة افضل منطقة بلدية ملتزمة بالقوانين وتنمح لأفضل منطقة في المملكة للدائرة التي تتميز بمستوى عال من النظافة العامة و اقل عدد من المخالفات البلدية مع اكبر التزام بالأنظمة والقوانين البلدية وأكثر تعاون وتنسيق مع الجهات البلدية ووجود مناطق تجميلية أمام المنازل والأبنية، مشيراً إلى أن الفئة الثالثة وهي جائزة المؤسسات والشركات المساهمة وتمنح هذه الجائزة للشركات والمؤسسات الراعية التي تسهم في دعم مشروع أو أكثر من برامج ومشاريع العمل البلدي كالتبرع بإنشاء الحدائق والمنتزهات ومضامير المشي وغيرها من المشاريع”. وأضاف الوزير أن” الفئة الرابعة وهي جائزة البحث العلمي في المجال البلدي، متضمنة إجراء دراسات وأبحاث علمية وميدانية عن العمل البلدي وتقديم الحلول المناسبة للتغلب على تحدياته في إحدى مجالات إدارة المخلفات المنزلية وتطوير الخدمات البلدية وترميم وإحياء المباني القديمة وإعادة استخدامها في الحياة اليومية ضمن نهج علمي مدروس واستخدام تقنية المعلومات في العمل البلدي مع تناول تحديات تواجه العمل البلدي في المملكة”. ولفت الكعبي إلى أن” الفئة الخامسة، تتمثل بجائزة مؤسسات المجتمع المدني الداعمة للعمل البلدي فتمنح للجمعيات الداعمة للعمل البلدي لجمعية بذلت جهودها لدعم العمل البلدي والارتقاء به مجالات القيام بجهود توعوية في مجال العمل البلدي بما في ذلك إلقاء المحاضرات العامة والتحدث عبر الوسائل الإعلامية المختلفة والتنظيم والإسهام في حملات التوعية كحملات التنظيف وغيرها مع المشاركة في أعمال تطوعية في مجال العمل البلدي و نشر الوعي البلدي من خلال استغلال المناسبات البلدية الوطنية والخليجية والعربية”.