الوطن - خاص: قال رئيس المكتب السياسي لحزب الوطن السوري المعارض مضر حماد الأسعد إن :« إيران تدعم النظام السوري لتثبيت أجندة خبيثة، غايتها الخليج العربي، وخصوصاً المملكة العربية السعودية، عبر بوابة البحرين، منوهاً إلى أن الاحتجاجات المأجورة والعميلة التي شهدتها المنامة فبراير ومارس 2011 الماضي، وما زالت خيوطها الثأرية وليست الثورية تمتد حتى وقتنا الحالي عبر قلة قليلة باعوا الدين والوطن من أجل ولاية الفقيه الطائفية”. وأضاف في تصريح لـ« الوطن” من أسطنبول أنه” لو أن إيران كانت صادقة مع العرب لسعت إلى إعطاء العرب في عربستان حق تقرير المصير وإعادة بناء الدولة العربية في الأحواز، وكذلك إعادة الجزر الإماراتية الثلاث، وحل إشكالات الحدود والمياه مع العراق الشقيق”. وأكد أن ثمة جهود كبيرة تبذل من أجل توحيد المعارضة السورية، بكل أطيافها واتجاهاتها تحت مظلة المجلس الوطني الحاضن الأكبر للمعارضة السورية، مستدلاً على ذلك بتأكيدات غليون في أكثر من مناسبة، أخرها مؤتمر أصدقاء سوريا في أسطنبول. وبيّن الأسعد: أن حزب الوطن وافق على وثيقة العهد التي طرحها المجلس الوطني في مؤتمر أسطنبول الأخير إيماناً من الحزب بوحدة الهدف والرؤى والاتجاه مع المجلس الوطني، سعياً للخلاص من نظام الأسد الفاشي المعادي للأمة العربية. وأوضح أن” انسحاب شبيحة بشار من ساحات سورية تنفيذاً لخطة عنان الأممية، مدعاة كذب وافتراء، وخدعة، معتبراً أن نهاية نظام الأسد مرهونة بانسحاب آلياته وشبيحته وحزب الله والحرس الثوري الإيراني من ساحات دمشق. وأكد أن” النظام السوري استعد لهذه النقطة تماما حيث سيعمل على إلباس الشبيحة وعناصر حزب اللات، والحرس الصفوي الإيراني لباس الشرطة المدنية، لإيهام الناس وخداع المجتمع الدولي، بأنه عمل على تنفيذ خطة الأمم المتحدة، مهيباً بأبناء الشعب السوري الانتباه لهذه الملاحظة الخبيثة التي هيأها النظام الفاشي الأسدي. من جهة أخرى، قال الأسعد إن:« المعارضة الداخلية التي صنعها الأسد للتباحث مع موسكو، لا تمثل إلا نفسها ونظام الأسد، منوهاً إلى أن بشار الأسد اخترع معارضة داخلية، واخترق بعض المعارضة الأصلية، وصدرها للتفاوض باسم الشعب السوري، محذراً جميع الدول الداعمة للنظام المتهالك والفاقد للشرعية بالتوقف عن تقديم الدعم له”.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90