{{ article.article_title }}

كتب - حسن عدوان:
علمت «الوطن» أن جامعة البحرين عينت نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية د.محمد الأنصاري، قائماً بأعمال عميد التسجيل والقبول، بعد شكاوى طالت العميد السابق حول عدم التزامه بالدوام وتعطيل مصالح الطلبة وتسيير معاملاتهم.
وعلق رئيس الجامعة د.إبراهيم جناحي، أن إدارة الجامعة على دراية بعدم رضا الموظفين والطلبة عن العميد السابقة، مستدركاً «رغم أن جزءاً كبيراً مما ينشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليس دقيقاً».
وقال في تصريح لـ»الوطن»، إن العميد السابق لم يستبعد وإنما قدم إجازة تفرغ للعمل على مشروع خارج الجامعة، وبطلب شخصي منه، لافتاً إلى أن العميد السابق قدم إنجازات لا تستطيع الجامعة تجاهلها.
وأضاف أن الجامعة عينت د.محمد الأنصاري قائماً بأعمال عميد القبول والتسجيــــل وبصلاحيـات كـــاملـة، لتسيير أمور الطلبة ومعاملاتهم.
وكان طلبة وموظفون بجامعة البحرين، اشتكوا من تفرد عميد القبول والتسجيل بالصلاحيات وغيابه المتكرر عن عمله، ما يعطل العــــديد مـــن الخـــدمات المقدمة للطلبة.
وقالوا لـ«الوطن» إن العميد ومنذ بدايــــــــة تعيينه في عمادة القبول والتسجيل كان دائم التغيب، ومع ذلك يمنع الموظفين من إنهاء معاملات الطلبة بغيابه، فيما أشار البعض إلى أن العميد يدير أحد المعاهد خارج الجامعة، ما يشغله عن عمله بالجامعة.
وأضاف الطلبة المشتكون «خلال فترة التسجيل الحالية، لم يحضر العميد خلال اليومين الأولين رغم الحاجة الملحة، وبقيت عدة مشكلات معلقة حتى الآن، نظراً لاستئثاره بالصلاحيات».
وأردفوا «أحياناً ترسل الأوراق المحتاجة إلى توقيع العميد وختمه إلى خارج الجامعة، أو توضع على مكتبه فترات طويلة بانتظار تشريفه، إفادات التخرج وإخلاء طرف وإفادة طالب تحتاج بضع دقائق فقط لإنهاء إجراءاتها، سواء بوجود العميد أو بغيابه، لكنها تطلبت أسبوعاً أو 10 أيام لإتمامها».
وقال موظفون إن العميد منع أي إجازات أو أذونات خلال الفترة، وسحب الصلاحيات المقررة لهم بموجب الهيكل التنظيمي، ما أدى لتعطيل الأعمال بشكل كبير في الجامعة على حد رأيهم.
ورغم إعلان عدة أقسام فتح شعب جديدة لاستيعاب أعداد الطلبة المسجلين، إلا أن غياب العميد حال دون تسجيلهم، وذات الأمر تكرر في رفع سقف الشعب أو ما يسمى بـ«إضافة كرسي».
واتهم طلبة العميد برفضه مقابلتهم، فضلاً عن عدم تسيير أمورهم أو طلباتهم، بينما أوضح موظفون أن الموقع الإلكتروني هذا العام شهد أكبر مشاكل تقنية، وتعطل في أحد المرات 7 ساعات متواصلة. مــــــن جانبهم كشف أعضاء الهيئة التدريسيــــــة فــــــي الجامعة، رفض العميد مقابلتهــــم، رغـــــم أن المــــوضوع لــــه علاقة مبــــــاشــــرة بالعمــــادة، ســـــواء لمشاريـع طلبة تخص التسجيل أو الشعب وغيرها من الأمور، لافتين إلـــى أن المديرين الموجودين في العمادة «مقيـــــــدون» ولا يملكون صلاحيات كافية.