حذر رئيس نقابة عمال “ألبا” علي البنعلي العمال المفصولين الذين تم إعادتهم للعمل من الاستمرار في المراهنة على الحل السياسي، مشيراً إلى أن الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، ووزارة العمل، بالإضافة لإدارة الشركة توصلوا إلى اتفاق بخصوص عقد التسوية الذي وافق عليه العمال المُرجعين والذي تنص أحد بنوده بأن يلتزم العامل ويقبل بعملية التدوير. وقال البنعلي إن النقابة بالتعاون مع إدارة الشركة استطاعت تسكين 27 عاملاً من العمال المُرجعين في وظائفهم السابقة أو في وظائف جديدة تناسب أوضاعهم الأدبية والمادية، وأعرب عن شكره لرئيس مجلس إدارة الشركة محمود الكوهجي والإدارة التنفيذية بقيادة لورنت شمت على تعاونهما البناء في سبيل طي ملف المفصولين بشكل نهائي. العمال أن العمال المُرجعين بحاجة إلى من ينصحهم ويرشدهم، وبعد توقيع جميع المرجعين على عقد التسوية قامت إدارة الشركة بتشكيل لجنة مكونة من عدد من مدراء الدوائر المشهود لهم بالأخلاق العالية والخبرة الفنية، وذلك لإقناع العمال المُرجعين وشرح مهام الوظائف الجديدة التي سوف يعملون بها بحيث لا تمس حقوقهم المادية والإدارية. كما إن المُرجعين تُصرف لهم رواتبهم منذ يوم 6 مارس 2012. وأضاف البنعلي أن بعض العمال المُرجعين مُصرين على رجوعهم لأماكن عملهم القديمة وذلك بعد أن وعدهم مسؤولون بوزارة العمل عند توقيع عقد التسوية أن رجوعهم إلى وظائفهم مؤكد، كما قال بعضهم إن ممثلي منظمة العمل الدولية أيضاً أفادوهم عند التوقيع على عقد التسوية أنهم سوف يرجعون إلى وظائفهم السابقة وأنهم يجب عليهم عدم الالتفات إلى بند التدوير في هذه الاتفاقية. وبين أن أبواب النقابة مفتوحة لكل العمال المُرجعين بلا استثناء وسوف تسعى النقابة لمساعدتهم وتسكينهم في وظائف تناسب مؤهلاتهم ووضعهم الأكاديمي، كما إنها على أتم الاستعداد لكل من يلجأ إليها للوقوف معه، حيث إن عملية الإنتاج تستلزم وجود عامل مخلص وسعيد بوظيفته، ولا يمكن ذلك إلا من خلال لغة التفاهم مع صاحب العمل والقيام بكل ما هو مناسب من أجل تطبيق خطة صاحب العمل في تنفيذ الأهداف الإنتاجية.