على الرغم من كثرة الإنتقادات التي طالت الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب فريق ريال مدريد الأسباني، على تطبيقه مبدأ المداورة بين حراس المرمى، وهوالأسلوب الذي انتهجه منذ قدومه للبيت الأبيض إلَّا أنَّ هذا النهج بدأ يُؤتي ثماره .
ونشرت صحيفة "إ يكونيمستا" الأسبانية انه في الموسم الماضي استفاد أنشيلوتي من تطبيق هذا النهج بأن اخرج أفضل ما يملك حارسي الفريق دييجو لوبيز وإيكر كاسياس ليخرج الفريق مع نهاية الموسم بلقبين من أصل 3 .
لكنَّ هذا النهج الذي يرى البعض أنَّه غير صالح ويُؤذي حارس المرمى بات ينتشر بصورة واضحة على الأقل بين أندية القمة الإسبانية التي ترى في تشكيلاتها حارسين من قيمة كبيرة .
واضافت صحيفة أن فلويس إنريكي مدرب برشلونة لجأ في مباراة فريقه الأولى بدوري أبطال أوروبا أمام نادي أبويل لإدراج اسم تير شتيغن في مركز الحراسة بدلاً عن كلاوديو برافو الذي كان قد شارك في جل مباريات الفريق في الليغا حتى الآن .
وقالت أن إنريكي رأى أنَّ أسلوب المداورة يجب أن يُطبق في ظل وجود حارسين كبيرين في تشكيلته وبالفعل قدَّم شتيغن مباراة جيدة تمكن خلالها من الحفاظ على نظافة شباكه .
شيءٌ من هذا القبيل حدث أيضاً مع أتلتيكو مدريد الجار العاصمي لريال مدريد وهو الذي بدأ لقاءه الأول في دوري الأبطال بتواجد أوبلاك كحامي للعرين وجلوس مويا على دكة البدلاء ليبدو أنَّ نظام المداورة أيضاً سيُعتمد عند دييجو سيميوني .