منحت منظمة التعايش بين الأديان والحضارات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى جائزة المنظمة إسهامات جلالته في تعزيز الحوار الهادف بين الأديان والثقافات وتعزيز أوجه التعاون الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والاحترام المتبادل بين جميع الشعوب والمجتمعات وبناء الثقة والتفاهم ونبذ الكراهية وجهود جلالته في تحقيق الوئام والانسجام بين شتى المجتمعات المتعددة الأديان والثقافات.
وتسلم الجائزة نيابة عن عاهل البلاد المفدى، سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى في احتفال أقيم بالولايات المتحدة الأمريكية بمناسبة مرور 25 عاماً على إنشاء المنظمة.
وشكر سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، في كلمة له بهذه المناسبة، الجهة المنظمة للجائزة على حسن التنظيم والوفادة، معرباً عن سعادته باستلام الجائزة نيابة عن حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، كما نقل سموه تحيات وتقدير جلالته بمناسبة هذا التكريم، وتمنيات جلالته للجميع دوام التوفيق والنجاح في مساعيهم المستقبلية.
وأشاد سموه برعاية حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى لمؤتمر «الحضارات في خدمة الإنسانية» الذي استضافته البحرين في مايو الماضي بحضور عدد كبير الشخصيات الدينية من مختلف العالم، مؤكداً تاريخ البحرين الطويل والحافل بالتعايش بين الناس من جميع الأديان والثقافات بالإضافة لحرية الرأي المكفولة بموجب دستور البحرين.
وأشار سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة إلى التنوع والثراء الذي يتميز به المجتمع في البحرين ويضم المسلمين والمسيحيين واليهود وجميع الأديان الأخرى التي ساهمت في بناء وتطور المجتمع في البحرين، مؤكداً أن كل العقائد والأديان لابد وأن تجمع الشمل ولا تفرق بين الناس لأن الايمان الحقيقي الصادق هو دائماً الطريق نحو السلام.