الكويت - هدى هنداوي
في سابقة هي الأولى من نوعها في سجون الكويت شهد قصر العدل في منطقة الرقعي، عقد قران سجين كويتي وسجينة مصرية محكومين على ذمة قضايا مختلفة ويقضون مدة محكوميتهم بالسجن، وذلك بعد موافقة ومباركة من وزارة الداخلية التي أصدرت موافقتها بعد أخذ الرأي القانوني وموافقة القيادة الأمنية.
مصادر أمنية قالت إن السجين وهو كويتي الجنسية ويقضي محكومية بالسجن لمدة 5 سنوات كان قد تقدم بكتاب إلى وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية، يطلب فيه الموافقة على عقد قرانه على إحدى النزيلات في السجن وهي وافدة مصرية، حيث تم رفع الطلب إلى وكيل وزارة الداخلية والذي أستفتى الشؤون القانونية بالوزارة وأصدر قراره بالسماح بإتمام الزواج.
وأضافت المصادر "وعلى الفور تم نقل السجين والسجينة بمركبة تابعة للمؤسسات الإصلاحية إلى محكمة الرقعي لإتمام مراسم الزواج وتم إعادتهم بعدها إلى محابسهم".
وزادت "أن وزارة الداخلية سمحت للسجينين المتزوجين بالخلوة الشرعية وذلك من خلال مشروع "بيت العائلة"، والذي يسمح للسجناء للالتقاء بزوجاتهم من خلال ذلك المشروع والذي تم افتتاحه العام الماضي داخل مجمع السجون ويتيح اللقاء العائلي والخلوة الشرعية للسجناء مع ذويهم".
جدير بالذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يعقد فيها قران سجين وسجينة داخل السجون في دولة الكويت، كخطوة تصب في كون الكويت مركز للعمل الإنساني وهو الأمر الذي سيلقى صدى إيجابياً لدى منظمات حقوق الإنسان العالمية.
في سابقة هي الأولى من نوعها في سجون الكويت شهد قصر العدل في منطقة الرقعي، عقد قران سجين كويتي وسجينة مصرية محكومين على ذمة قضايا مختلفة ويقضون مدة محكوميتهم بالسجن، وذلك بعد موافقة ومباركة من وزارة الداخلية التي أصدرت موافقتها بعد أخذ الرأي القانوني وموافقة القيادة الأمنية.
مصادر أمنية قالت إن السجين وهو كويتي الجنسية ويقضي محكومية بالسجن لمدة 5 سنوات كان قد تقدم بكتاب إلى وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية، يطلب فيه الموافقة على عقد قرانه على إحدى النزيلات في السجن وهي وافدة مصرية، حيث تم رفع الطلب إلى وكيل وزارة الداخلية والذي أستفتى الشؤون القانونية بالوزارة وأصدر قراره بالسماح بإتمام الزواج.
وأضافت المصادر "وعلى الفور تم نقل السجين والسجينة بمركبة تابعة للمؤسسات الإصلاحية إلى محكمة الرقعي لإتمام مراسم الزواج وتم إعادتهم بعدها إلى محابسهم".
وزادت "أن وزارة الداخلية سمحت للسجينين المتزوجين بالخلوة الشرعية وذلك من خلال مشروع "بيت العائلة"، والذي يسمح للسجناء للالتقاء بزوجاتهم من خلال ذلك المشروع والذي تم افتتاحه العام الماضي داخل مجمع السجون ويتيح اللقاء العائلي والخلوة الشرعية للسجناء مع ذويهم".
جدير بالذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يعقد فيها قران سجين وسجينة داخل السجون في دولة الكويت، كخطوة تصب في كون الكويت مركز للعمل الإنساني وهو الأمر الذي سيلقى صدى إيجابياً لدى منظمات حقوق الإنسان العالمية.
