{{ article.article_title }}

أكد المترشح النيابي، خالد الشاعر، أن عملية بناء الوطن والحفاظ عليه وتعزيز اللحمة الوطنية يجب ترجمتها بالمشاركة الفاعلة في الانتخابات.ودعا الشاعر، خلال ندوة «كيف نبني الوطن»، التي نظمتها جمعية التجمع الوطني الدستوري «جود»، إلى تغليب المصلحة الوطنية على الخاصة، واختيار الشخص الكفء الذي يستطيع أن يقدم للوطن وللمواطنين، لافتاً إلى أن اختيار الشخص غير الكفء والبعيد عن الأهداف الوطنية السامية فيه إساءة للعمل البرلماني وللوطن وللمجتمع، إذ ولابد من الاختيار الصحيح لإعادة مسار البرلمان نحو الطريق الذي يطمح له الجميع. ونوه، إلي أن تخلف بعض القطاعات عن أداء واجبها يحتاج إلى وقفة حقيقية، لاسيما وأن البحرين تواجه مخططات وأجندات مغرضة تريد النيل من مشروعها الإصلاحي والمكتسبات التي تحققت، لافتاً أن المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد المفدى حوّل البحرين إلى ديمقراطية حقيقية وأنعش البلاد سياسياً.وطالب، بزيادة التوعية السياسية للمواطن عبر حملات واستراتيجيات فاعلة وجادة، لرفع معنويات المواطنين، وبهدف إزالة الإحباط عن الناخب.وقال الشاعر، إن الآباء والأجداد قاموا ببناء الوطن في جميع المجالات، ولم يركنوا للظروف الصعبة التي مرت بهم، وأن الحفاظ على الوطن ومكتسباته من صميم عمل الأبناء، وأن البحرين وعلى مر السنين كانت السباقة في جميع مجالات الحياة. وأضاف، أن ما عاشته البحرين مؤخراً، أثر سلباً على اللحمة الوطنية، وعلى وحدة المجتمع البحريني، الذي اشتهر بقوته وترابطه الاجتماعي، داعياً إلى مواجهة المخططات والأجندات الخارجية عبر حملات وطنية منظمة، داعياً إلى إطلاق لجنة وطنية من كافة شرائح وفئات وطوائف المجتمع لرأب الصدع.وأكد الشاعر، ضرورة تربية الأبناء على حب الوطن والحفاظ عليه والعمل بقوة على تطوره وتقدمه وازدهاره، خاصة وأن المناهج لم تجد نفعاً أمام مخططات البعض.