منشن - محمد خالد

رؤية المدير الفني دائماً ما تكون تحت موضع النقد، وبالأخص في حال وقوع اختياره على عناصر لا تقدم الأداء المطلوب في الملعب في نظر الجماهير، لكنها العناصر الأفضل من وجهة نظر المدرب، أو عدم استدعاء لاعبين مميزين يصنعون الفارق لأسباب غير واضحة!

فبعد التألق الكبير لخوردي ألبا الظهير الأيسر لنادي برشلونة ومساهمته في العديد من أهداف النادي الكاتلوني من خلال التسجيل أو صناعة الأهداف وتكرار استبعاده من قائمة المنتخب الإسباني، جعل الإعلام الرياضي في إسبانيا على وجه الخصوص يتساءل ما هي الأسباب الحقيقية لعدم استعداء ألبا لقائمة المنتخب، ولو رجعنا لفترة تدريب لويس إنريكي مع برشلونة سنشاهد أن هناك سبباً رئيساً، فما يحدث اليوم بعد أن احتدم الصراع بين إنريكي ولاعبه جوردي ألبا في ثالث مواسمه وآخرها كمدرب للبلاوغرانا، فكان لا يحظى بدقائق لعب طويلة خاصة مع تغيير المدير الفني لخطة الفريق في أغلب المباريات وعندما تعاقد مع لوكاس ديني شعر اللاعب بتهميشه مما جعله يصرح أكثر من مرة ينتقد فيها طريقة إدارة لويس إنريكي. ولكن ما يقدمه جوردي ألبا خلال هذه الفترة مع برشلونة سبب الكثير من الإحراج للمدرب لويس إنريكي فالجميع يتفق أنه أفضل ظهير أيسر في العالم في الوقت الحالي!