سجل مؤشر سوق الأسهم السعودية ارتفاعات قوية شكلت في مجملها نسبة تتجاوز الـ60%، خلال فترة الـ24 شهراً الأخيرة.
وكان المؤشر يقبع دون مستويات 7000 نقطة في أواخر عام 2012، لكنه بات يتجاوز مستويات 11 ألف نقطة خلال الفترة الحالية، ما يعني أن المستثمرين في هذه السوق حققوا أرباحاً تعادل هذه النسبة في معظم أسهم الشركات المدرجة.
كما أن هناك شركات حققت أرباحاً رأسمالية تفوق النسبة التي حققها المؤشر بسبب ارتفاع القيمة السوقية لأسهمها المدرجة بحسب الشرق الأوسط.
وتأتي هذه التحركات الإيجابية لسوق الأسهم السعودية في وقت كان فيه مؤشر السوق يقبع قريبا من مستويات 21 ألف نقطة مطلع عام 2006، قبل أن يدخل عمليات تصحيح عنيفة جداً قادته إلى ملامسة حاجز 4000 نقطة تقريباً، ما يعني أن مؤشر السوق في مستوياته الحالية يقع في منطقة المنتصف.
ويفتتح سوق الأسهم السعودية تعاملاته غدا الأحد (في أسبوعه الأخير قبيل إجازة عيد الأضحى) وهو يتداول فوق مستويات 11 ألف نقطة، ومن الممكن أن يتفاعل المؤشر العام مع الأداء الإيجابي لأسواق المال العالمية يوم أمس الجمعة، حيث ارتفع مؤشر الأسهم اليابانية إلى أعلى مستوى في 7 سنوات، بعد أن تراجع «الين» بشكل حاد إثر رفض الناخبين الاسكتلنديين الاستقلال عن بريطانيا.