كشف الدكتور "علاء نصيف" الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع، أن مدينة ينبع الصناعية ستكون واحدة من المحطات المثالية للاستثمارات الأجنبية المباشرة، ولتحقيق ذلك سيتم خلال السنوات المقبلة استثمار ما مجموعه 80 مليار ريال في ينبع الصناعية، ليصل إجمالي الاستثمار في المدينة إلى 230 مليار ريال.
كما ستصبح مدينة ينبع الصناعية خلال فترة 10 إلى 15 سنة المقبلة العاصمة الصناعية للمملكة، إذ ستعمل الهيئة الملكية وشركاؤها الصناعيون على الاستثمار المكثف في 64 مشروعاً من خلال 12 مبادرة، 5 منها في مجال التنمية الصناعية، و3 خاصة بتوفير مرافق للمنطقة السكنية، و4 في مجال الطاقة المتجددة والإبداع.
وبحسب جريدة "عكاظ " فقد أكد علاء نصيف أن مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين تساهمان بما يزيد على 10% من الناتج المحلي الإجمالي، كما وصل معدل النمو السنوي لاستثمارات القطاع الخاص إلى 18%، بالإضافة إلى أن 10% من بتروكيماويات العالم يتم إنتاجها في مدن الهيئة الملكية.
وحول جذب الاستثمارات للمدينة، أشار "نصيف" إلى أنه في العام الماضي تم جذب أكثر من 9 مليارات ريال من خلال استقطاب صناعات مختلفة، منها 30 مشروعاً تحت الإنشاء، وسيتم الانتهاء من جزء منها، وسيكون في مرحلة التشغيل في 2014، والجزء الآخر في منتصف 2015 سيكون في مرحلة التشغيل.
وقال إن ينبع الصناعية تعيش الآن طفرة في مجموعة من الصناعات، من ضمنها قطاع السيارات والشاحنات، بالإضافة إلى صناعة التحلية، والعمل جار لتدخل ينبع في مجالات ضخمة، وهي تحويل البترول إلى غاز مباشرة.
ونوه بأنه لا يوجد لدى الهيئة الملكية في ينبع مشاريـع متعثرة بشكل واضح، والسبب في ذلك الاشتراطات الصارمة والمتابعة القوية من قبل الهيئة، وعدم التراخي مع المقاولين، ابتداء من اليوم الأول حسب الجدول الزمني لأي مشروع، وفق تصريحه.