قال أحد مسؤولي البنك المركزي الأميركي (الاحتياطي الفيدرالي) إن فرنسا جزء من الدول الأوروبية التي تواجه "ضائقة" على الصعيد الاقتصادي وهي "ضعيفة للغاية" بسبب الشعبية المتدنية جدا لرئيسها.
واعتبر ريتشارد فيشر رئيس الاحتياطي الفيدرالي في دالاس في تصريح لشبكة فوكس بيزنز الأميركية "هناك حكومات تمر بضائقة (في أوروبا). هناك بالتأكيد فرنسا الضعيفة للغاية في هذه الفترة مع رئيس في أدنى شعبية في استطلاعات الرأي من رئيسنا (باراك أوباما)".
وتدهور مستوى شعبية فرنسوا هولاند إلى مستويات قياسية (13 بالمئة)، أي أدنى بكثير من مستوى شعبية نظيره الأميركي الذي يصل إلى نحو 40 بالمئة.
وبشكل أعم، قال فيشر إن ثقل العجز المالي في أوروبا يعقد النهوض الاقتصادي في المنطقة ومهمة البنك المركزي الأوروبي.
وأعلن المصرفي الأميركي أن "الإطار العام (في أوروبا) ليس إيجابيا جدا من وجهة النظر المالية"، معتبرا أن "المشكلة الحقيقية" تنبع من غياب سياسة مالية موحدة في المنطقة.
وأضاف فيشر وهو أحد الأعضاء الذين يتمتعون بحق التصويت في لجنة السياسة النقدية في الاحتياطي الفيدرالي الأميركي "لا يزال النظام المصرفي الموحد غائبا ولا توجد سلطة مالية مركزية. وبالتالي فإن حمل الأمور على السير بشكل منتظم أمر معقد جداً".
ورأى أن رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي الذي قرر مرة أخرى تليين السياسة النقدية الأوروبية في بداية سبتمبر، يقوم "بعمل جيد"، لكن عمله يصطدم بـ"حدود" بفعل الاختلافات بين الدول الأعضاء.
والأربعاء، اعتبرت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين أن أوروبا تشكل "خطرا" على الاقتصاد العالمي.