نقل الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير الخارجية، تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، إلى الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، وذلك في الاجتماع الذي عقده الرئيس الأمريكي في وقت متأخر من يوم أمس بنيويورك، حول الجهود التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من دول المنطقة لمحاربة التنظيم الإرهابي "داعش" في كل من سوريا والعراق، بمشاركة العاهل الأردني، ورئيس وزراء جمهورية العراق، ووزراء خارجية كل من البحرين والسعودية والإمارات وقطر.
وفي بداية الاجتماع قدم الرئيس الأمريكي شكره وتقديره إلى جميع الدول المشاركة في هذا التحالف ضد داعش، ومنها مملكة البحرين، على ما تبذله من جهود كبيرة وغير مسبوقة في محاربة الإرهاب، معتبراً أن تشكيل التحالف ضد تنظيم "داعش" المتطرف يوجه رسالة واضحة بأن العالم موحد في مواجهة الإرهابيين.
من جانبه، أكد وزير الخارجية، خلال مداخلة له في الاجتماع، على أن مملكة البحرين ملتزمة بموقفها والقيام بدورها في التحالف الدولي للقضاء على المجموعات الإرهابية في المنطقة ومنها داعش، معرباً عن استعداد المملكة لتقديم كافة أشكال الدعم لمحاربة آفة الإرهاب بكافة أشكالها وصورها.
وشدد وزير الخارجية على أن الحرب على الإرهاب يجب ألا تقتصر على داعش فقط وإنما على جميع المنظمات الإرهابية الأخرى التي يجب دحرها والقضاء عليها بكل حزم، مقدماً شكره وتقديره للرئيس والولايات المتحدة الأمريكية علي دعمها لدول المنطقة في محاربة الارهاب.
كما حضر وزير الخارجية حفل الاستقبال الذي أقامه الرئيس الأمريكي باراك أوباما تكريماً لقادة دول العالم ورؤساء الوفود المشاركة في اجتماعات الدورة الـ (69) للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.