مروة غلام

شهد المركز الفرعي للتصويت والاقتراع التابع للدائرة الخامسة بمحافظة المحرق اقبالاً شديداً منذ الدقائق الأولى من إنطلاق يوم التصويت لانتخابات البحرين 2018 النيابية والبلدية.

وتخلل المركز الفرعي الكائن بمدرسة رقية الابتدائية للبنات بقلالي إقبالاً من النساء والرجال وكبار السن للمشاركة في تلبية الواجب والتصويت، حيث وصل طابور الانتظار الى خارج القاعة وصولاً إلى بوابة المدخل الرئيسة مع ازدحامات مرورية سيطر عليها رجال المرور مع وجود مجموعات تابعة للمرشحين على بعد أمتار من المركز الفرعي لمساندة مرشحيهم ودعمهم له.



أما في داخل المركز الفرعي هيمنت الوطنية على نفوس الحاضرين وتبادل أطراف الحديث ومناقشات ما بين المترشحين وتبادل الصور داخل المركز.

كما حضر العديد من كبار السن للتصويت وساعدهم في ذلك القائمون على المركز حيث يتم إيصالهم الى طاولة المستشار بنفسة ليقوم بمساعدتهم في التصويت بالإضافة إلى حضور عدد من الأطفال مع ذويهم للمشاركة في الوطنية والإطلاع على العرس الانتخابي القائم.

وقالت الدكتورة نادية المناعي أحد الناخبات في المركز بعد الإدلاء بصوتها والمشاركة في سير المسيرة الديموقراطية "هذا يوم نتظرة كل أربعة سنوات ونسعى الى غرس هذا اليوم في نفوس أطفالنا وأبنائنا حيث أنا هنا اليوم برفقة ابنتي التي وضعت بصمتها الأولى في العرس الانتخابي وأدلت بصوتها للمرة الأولى وهذا شيء بحد ذاته شبيه بالعرس داخل البيت قبل أن يكون داخل الوطن بشكل عام".

وأضافت "بدأت في المشاركة وهي كانت تنتظر هذا الشيء بفارغ الصبر لأن التصويت في الانتخابات ليس مجرد أن تضع علامة موافق على اسم المرشح بل هذه العلامة تدل على القيام بالوطن لذلك نحتاج لأن نختر الكفؤ والشخص المناسب".

وقال أحمد بحر احد الموجودين بالمركز الفرعي التابع لخامسة المحرق "أنا اليوم هنا أتمنى التوفيق للأخوة المترشحين وبإذن الله الناخب سيحسن الاختيار وبالمشاركة اليوم نحن نعزز ونؤيد المشروع الإصلاحي لجلالة الملك وهذا واجب كل مواطن محب لوطنه ومعز لقيادته بإذن الله المترشح الناجح سيصل".

من جانبه، قال المترشح النيابي ابراهيم بوجيري "الإجراءات جاءت بشكل سهل وسلس وميسر وبالنسبة للمنافسة في الدائرة نحن اليوم 11 مترشحاً لكرسي البرلمان ولكن المترشح الكفؤ سيصل وأود اشكر الناخبين على مشاركتهم في دعم مشروع جلالة الملك الإصلاحي والمسيرة الديموقراطية للبلد وشكراً لتبية الواجب".

وقالت ليلى إبراهيم "يمكن اعتبار اليوم بمثابة العيد الذي تحتفل به كل البحرين واليوم يشارك المواطن البحريني في صنع قرار من يقوده في البرلمان وفي المجلس البلدي وبمشاركته هذه يترك بصمة إيجابية في دعم المشروع الإصلاحي وتلبية واجب الوطن".