روما - أحمد صبري

عادت بطولة الدوري الإيطالي مجدداً بعدما تسببت الأجندة الدولية ومشاركة المنتخبات في العديد من المباريات الرسمية والودية في إيقافها على مدار الأسبوعين الماضيين وعادت معها الروح مجدداً للشارع الرياضي في إيطاليا لتهدء كثيراً من تأثير الطقس البارد والسيئ التي تعيشه البلاد.

يوفنتوس متصدر المسابقة واصل تخطيه للمنافسين بنجاح مثلما هو معتاد منذ بداية الموسم فحقق فوزاً سهلاً وبأقل مجهود على ضيفه المجتهد سبال بهدفين دون رد سجلهما البرتغالي كريستيانو رونالدو والكرواتي ماريو ماندزوكيتش لتواصل السيدة العجوز تحليقها عالياً في الصدارة وتسير بخطوات ثابتة للحفاظ على لقبها للعام الثامن على التوالي.



أما نابولي الوصيف فسقط في فخ التعادل السلبي والذي جاء بطعم الخسارة أمام كييفو متذيل الترتيب بدون أهداف وعلى ملعب الأول بمدينة نابولي في أكبر مفاجت الدوري حتى الآن ليرتفع الفارق بين المتصدر والوصيف إلى 8 نقاط كاملة.

في حين تقدم الإنتر خطوة مهمة وثبت أقدامه في المركز الثالث بالفوز على ضيفه فروزينوني بثلاثية ليضيق الفارق بينه وبين نابولي الوصيف إلى نقطة واحدة ويشتعل الصراع بينهما.

أما مواجهة المركز الرابع والذي يحتله لاتسيو ومطارده الميلان صاحب المركز الخامس فإنتهت بتعادل درامي بهدف لكل فريق بعدما سجل كوريا لأصحاب الأرض في شباك الروسونيري في الوقت بدل الضائع ليحرم الميلان من فوز مهم كان سيصعد به لفرق المربع الذهبي وينعش بشده من آماله في الاستمرار على المنافسة على دخول دوري الأبطال والتي لم تُلعب معزوفتها الشهيرة في أي مباراة للميلان منذ الأشهر الأولى لعام 2014.

أما روما صاحب المركز الثالث في الموسم المنقضي فواصل التخبط وتعرض لخسارة جديدة على يد أودينيزي هبطت به للمركز السابع والغير مؤهل بصاحبه لأي بطولة أوروبية في الموسم المقبل لتعود الضغوط بشدة حول المدرب دي فرانشيسكو ويصبح مستقبله مرهوناً بعودة الفريق للانتصارات سريعاً.