عين برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز أمس الخميس مصممة الأزياء ومغنية فريق سبايس جيرلز السابقة فيكتوريا بيكهام سفيرة له للنوايا الحسنة.
وقال البرنامج إن بيكهام التي استلهمت المشاركة في جهود مكافحة الإيدز من زيارة قامت بها لعيادات في جنوب افريقيا، ستركز في عملها على ضمان ألا يصاب أطفال جدد بفيروس (اتش.آي.في) المسبب للايدز وتوفير العلاج والرعاية الصحية للمصابين به من الأطفال والنساء.
وقالت بيكهام في مؤتمر صحفي على هامش اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك "أدركت بعد وصولي إلى سن الأربعين انني اتحمل مسؤولية كإمرأة وأن لي صوتا سيسمعه الناس".
وأضافت "لا أنوي الجلوس هنا والتظاهر بانني اعرف أن كل شيء على ما يرام، لن افعل ذلك، انني اتعلم"،وقالت إنها تخطط للقيام بجولات ميدانية لتعلم المزيد حول المرض وكيفية المساعدة في جهود مكافحته.
وتعتبر منطقة افريقيا جنوب الصحراء هي الأكثر تأثرا بفيروس (اتش.اي.في). وبلغ عدد المصابين بالفيروس في المنطقة 24.7 مليون في 2013 وتشكل النساء 58 % من المصابين في المنطقة بحسب برنامج الامم المتحدة لمكافحة الايدز.
وعرضت بيكهام الشهر الماضي 600 قطعة ملابس للبيع في مزاد لجمع أموال للأمهات المصابات بالفيروس في منطقة افريقيا جنوب الصحراء.