من المقرر ان تنتهي فترة اعارة فرانك لامبارد الى مانشستر سيتي في يناير القادم لكن بطل الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم ربما يريد تأجيل رحيل لاعب الوسط المخضرم من أجل تعزيز فرصه في منافسة ناديه القديم على اللقب.
ورحل لامبارد (36 عاما) عن تشيلسي لينضم الى نيويورك رد بولز قبل ان يعود بشكل مفاجيء الى انجلترا مع سيتي وأظهر خبرته مرة أخرى في المباراة التي انتهت بفوز فريقه 4-2 على هال سيتي أمس السبت.
وشارك لامبارد كبديل ليحرز هدفا في الدقيقة 86 ويضمن الفوز لسيتي الذي استفاد من هدفين للبوسني ايدن جيكو وهدف للارجنتيني سيرجيو اجويرو.
ويوم الأحد الماضي سجل لامبارد هدفا قرب النهاية قاد به سيتي للتعادل مع تشيلسي وهو النادي الذي أحرز معه ثلاثة ألقاب في الدوري الانجليزي الممتاز.
كما هز لامبارد الشباك مرتين منتصف الأسبوع الماضي ليقود سيتي لاكتساح شيفيلد وينزداي 7-صفر في كأس رابطة الأندية الانجليزية.
ومع انفراد تشيلسي بالصدارة بفضل خمسة انتصارات في ست مباريات سيحتاج التشيلي مانويل بليجريني مدرب سيتي لكافة أسلحته للاستمرار في المطاردة وقد يكون الاحتفاظ بلامبارد وقدرته على تسجيل الأهداف مفيدا له في ظل متطلبات المنافسة أيضا بدوري ابطال اوروبا.
وردا على سؤال بشأن البقاء في سيتي قال لامبارد هذا الأسبوع "لا أريد التفكير أبعد من هذا وليس هذا من اختصاصي. سيكون هذا قرار النادي في المقام الأول."
وألمح بليجريني انه قد يكون هناك اتفاق مع رد بولز للابقاء على لامبارد حتى مارس القادم على الأقل.
ورغم الفشل في تعزيز خياراته الهجومية خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية استفاد سيتي من تألق جيكو واجويرو أمس السبت.
وأعرب بليجريني عن سعادته بالفرص التي صنعها فريقه قبل مواجهة روما الايطالي هذا الأسبوع في دوري الابطال.
وقال بليجريني لموقع سيتي على الانترنت "عندما سجلنا سبعة أهداف أمام شيفيلد وينزداي شعرت ان الفريق منطلق أمام المرمى واليوم كررنا هذا أمام فريق جيد للغاية ودافعنا بشكل جيد للغاية."
وأضاف "أنا سعيد للغاية من أجل الجماهير وأعتقد ان هذا مهم بالنسبة لهم ان يشاهدوا الفريق وهو يلعب بهذه الطريقة."