أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر أن مملكة البحرين تنعم بأجواء ديمقراطية وانفتاحية ينبغي تطويعها لتكون عنصرا داعما في الحفاظ على ريادة وتنافسية مملكة البحرين كمركز مالي واستثماري، لافتا سموه إلى أن محاولات زعزعة الاستقرار مستمرة ولكن يقابلها عزم حكومي على استمرار مسيرة البناء والتنمية دون الاكتراث بمن يسعى لوقف عجلة التطوير.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى يتقدمهم معالي السيد خليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب ومعالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى.
وخلال اللقاء أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بأن عمل الحكومة متواصل نحو دعم القطاعات الخدمية ومنها الاسكانية والتعليمية، ورغم أن ما تحقق من منجزات في هذه القطاعات إلا أن طموح الحكومة لازال أعلى لمصلحة المواطنين.
وحث صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ضرورة أن يكون التركيز على التنمية الاقتصادية فالانشغال بالسياسة فقط لا يخلق مجتمعا مستقرا بل يجب أن يحظى كلا من الاقتصاد والسياسة بنصيبهما من الاهتمام فخلق سياسة قوية لا يمكن أن يكون دونما وجود اقتصاد متين يدعمها.
وتطرق صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع الحضور الى التطورات والمستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية، حيث شدد سموه على ضرورة توحيد الكلمة للتصدي لمحاولات خلخلة الاستقرار في العالمين العربي والإسلامي، وأن يكون الموقف الموحد سداً منيعا أمام الساعين للنيل من أمن الدول العربية.