الحداد: إقرار دمغة موحدة للمعدن يسهل عبور المصوغات خليجياً

&كتبت - زينب العكري:
أكدت رئيسة لجنة الذهب والمجوهرات بغرفة تجارة وصناعة البحرين ديما الحداد، أن هناك «توجهاً لإنشاء مجمع تجاري يختص ببيع الذهب بالجملة»، مبينة أن القرار يحتاج إلى دراسة، بحيث تكون البحرين مركزاً لجميع أنحاء العالم في بيع الذهب للتجار.
ودعت الحداد إلى إقرار الدمغة الخليجية الموحدة للذهب، مبينة في الوقت نفسه أن «إقرارها يعد خطوة إيجابية حيث ستسهل عبور المصوغات الذهبية بين دول مجلس التعاون الخليجي».
ولفتت الحداد إلى أنه «مع إقرار الدمغة الخليجية سيكون الذهب غير متضمن الضرائب الأمر الذي سيستفيد منه المستهلك في المرتبة الأولى حيث تحفظ الدمغة حقوقهم»، موضحة أن «التاجر سيستطيع أن ينتهي من دخول مصوغاته للدول الأخرى خلال يوم واحد بدلاً من أسبوع وسيلغي ضريبة دخول الذهب».
وأضافت: «الدمغة الخليجية تحمي حقوق المستهلكين وتمنع دخول الدخلاء الذين يستعملون الورش غير المرخصة في دول الخليج، وستسهل عمليات تنقل الذهب من بلد لآخر وعدم دفع ضريبة». وأبانت الحداد أن «إذا تم إقرار الدمغة الخليجية يجب أن يتم تطبيق معايير موحدة لكافة المصوغات الخليجية، مشيرة إلى أن كثيراً من مصانع الذهب في دبي ودول الخليج تشتري الجملة من البحرين لما يتحلى به من سمعة طيبة.
وكشفت الحداد إلى أن هناك توجهاً لإنشاء مجمع تجاري يختص ببيع الذهب بالجملة وهذا القرار يحتاج لدراسة، متمنية أن تكون البحرين مركزاً لجميع أنحاء العالم في بيع الذهب لتجار الذهب.
وتابعت: «تستمر اللجنة في تدريب العاملين بقطاع الذهب لتطوير مهاراتهم وخبراتهم في القطاع، وخلق فرص جديدة، حيث إن الذهب البحريني مشهور إلا أن الأزمة المالية وارتفاع أسعار المعدن أصابت القطاع بالركود ونحاول إعادة إحيائه».
وقالت إن اللجنة «تناقش وتسعى لإعادة إحياء معرض عجائب الذهب البحريني الذي توقف منذ عدة سنوات، ومن خطط اللجنة إقامة معرضين أو 3 سنوياً أو معرض داخل المملكة والآخر خارجها».
وأكدت أن «اللجنة بصدد إقامة عدد من المعارض الخارجية للترويج للؤلؤ والذهب البحريني، ويشمل ذلك إقامة معرض في السودان خلال فترة الأعياد حيث يزداد الطلب عليه، إلى جانب مناقشة معارض في كل من أربيل العراقية والأردن».
من جانبه، قال عضو اللجنة طلال مطر إن تجار الذهب ينتظرون منذ فترة تطبيق الدمغة الموحدة للذهب، إلا أن هناك بعض الدول وضعت شروطاً صعبة مثل ختم بلد الصنع على حبات اللؤلؤ.
وأوضح أن الاستفادة من الدمغة تتثمل في إلغاء الضريبة على الذهب عند تنظيم معرض في إحدى دول الخليج، ومن المفترض أن تكون المجوهرات الخليجية بلا ضريبة.
وعن إعادة إحياء معرض عجائب الذهب البحريني أكد «أن هناك توجهاً لإعادة إحيائه وحالياً تمت مناقشة عدة أنشطة لإحياء سوق الذهب مع وزارة السياحة ومحافظة العاصمة وتم الاتفاق حالياً على أول أسبوعين من يناير 2015 لإقامة فعالية تهتم بتجار الذهب وإحياء شارع الشيخ عبدالله وشارع الحضرمي بالمنامة ولكن لم تتضح صورة طبيعة الفعالية حتى الآن.&