تشترك النجمة إنجليك كيدجو، وهي من بينين في غرب القارة الأفريقية، والحائزة على جائزة جرامي العالمية للموسيقى، مع المغنية والمؤلفة النيجيرية آشا، لتحييان حفلاً موسيقياً كبيراً على مسرح قلعة عراد 11 الحالي، في إطار دورة هذا العام من ربيع الثقافة. تعود إنجليك كيدجو إلى البحرين بعد مشاركتها في مهرجان ربيع الثقافة 2009، في حفل أخذت فيه جمهورها إلى سحر أفريقيا، فشاركوها الغناء على حلبة المسرح آنذاك. تتميز موسيقى إنجليك كيدجو بطابع احتفالي يجمع بين البوب الأفريقي والجاز والموسيقى اللاتينية، وهي تغني بلهجات غرب القارة الأفريقية والإنكليزية والفرنسية. كما تعتبر انجليك كيدجو من أكثر الموسيقيين المعاصرين التزاماً بقضايا الإنسانية الراهنة، مما أدى إلى اختيارها سفيرة للنوايا الحسنة في اليونيسيف منذ العام 2002. وقامت بإنشاء مؤسسة معنية بتطوير التعليم في أفريقيا. وتعتبر إنجليك كيدجو حالياً ظاهرة دولية وكل حضور لها يعتبر بحق حدثاً خاصاً. وقد تعاونت على مدى مسيرتها الطويلة والغنية مع فنانين كبار مثل سانتانا وبيتر غابرييل وجيلبيرتو جيل. كما إن غناءها لموسيقى السول بتميز وكفاءة مكناها من الترشح ثلاث مرات لنيل جائزة جرامي الموسيقية الشهيرة. وتشاركها في الحفل المغنية والمؤلفة النيجيرية آشا التي ولدت في عاصمة النور باريس قبل أن تعود مع عائلتها إلى موطنها وهي لم تتم السنتين. وحققت آشا أحلامها التي عاشتها في طفولتها، حين كانت تمسك «ميكروفونها» التخيلي، وتؤدي الغناء أمام «جمهورها» الذي نسجته من خيالها في طفولتها. وتدريجيا، حين كانت تكبر، تأثرت آشا بموسيقى وأداء فيلا كوتي، وبوب مارلي، ومايكل جاكسون وغيرهم، حتى أصبحت تؤلف أغانيها وتؤديها مع بصمات من جميع هؤلاء. وحين بلغت سن 18 انضمت آشا لمدرسة موسيقى لتعلم العزف على الجيتار وتشكل صوتها في هذا السن، لتغني باللغة الإنجليزية ولغات أخرى. عادت آشا بعدها إلى فرنسا لتصنع مجدها في المشهد الموسيقي الباريسي، ولتتصدر أغانيها المزاج الفني السائد ولتصدر ألبوما في 2007 الذي احتوى على أغان شكلت ظاهرة فنية حققت لها الشهرة.