أكد وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة أن الفترة الحالية من مرحلة التحقق من الكشوف الانتخابية تعتبر المرحلة الأهم حيث يقوم الناخبون بالتحقق من أسمائهم وأماكنهم، عن طريق الحضور الشخصي أو من خلال التطبيقات التي أدرجت على الهواتف الذكية أو الموقع الإلكتروني، وعلى أساسها يتم تحديد الكتلة الانتخابية حيث يعد الجدول بواسطة الناخبين أنفسهم.

وأشار إلى أن يوم الأربعاء هو اليوم الأخير لتعليق الكشوفات يليها 3 أيام خاصة بتقديم الطعون على قرارات اللجان والتي لا يتفق معها الناخب.

وأعرب معالي وزير العدل عن تمنياته بأن تنتهي الفترة بدون أي مشاكل ليتم إعلان الجداول النهائية والتي يتم فيها تثبيت أسماء الناخبين على دوائرهم الانتخابية التابع لها، مؤكدا على نجاح المرحلة الحالية حتى مساء هذا اليوم.

وأكد الوزير خلال زيارة للجنة الإشراف على الاستفتاء والانتخاب بمحافظة المحرق والعاصمة، أن الوزارة تراقب عن كثب بعض الخطب التي تدعو إلى مقاطعة الانتخابات، وقال ان البعض لم يدرك أن تلك المرحلة تم تجاوزها منذ 2002، مشددا على أن تلك الدعوات صفرية وخالية من المضمون ومرفوضة، وأن وعي المواطن هو الذي يتم التعويل عليه في المشاركة بالعملية الديمقراطية.

وأشار إلى أن التجاوزات يتم التعامل معها بحسب طبيعتها حيث تقوم الوزارة باتخاذ قرار بوقف الشخص عن الخطابة وهناك إجراءات تتعدى ذلك في حالة مخالفة القانون.

وحول الدعاية الانتخابية المبكرة والتي بدأت منذ فترة ومدى مخالفتها للقانون، قال معالي وزير العدل انها لا تعتبر دعاية ما لم يتم إعلان قبول الترشح حيث أنها تأتي حاليا في سياق الأنشطة الاجتماعية.