الجائزة في دورتها الرابعة تنقسم
إلى خمس فئات
أفضل بلدية تطور الخدمات المقدمة للمواطنين وتعزز الموارد المالية
أعلن وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني د.جمعة الكعبي عن فتح باب الترشيحات لجائزة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للعمل البلدي لدورتها الرابعة 2013 / 2014، مشيراً إلى أن استلام الترشيحات مفتوح حتى 26 فبراير المقبل، من خلال ملء الاستمارة المعدة لهذا الغرض في موقع الوزارة الإلكتروني.
وأوضح د.جمعة الكعبي، في تصريح له أمس، أن الجائزة تهدف إلى تشجيع المبادرات البلدية التي من شأنها المساهمة في تطوير العمل البلدي والحث والتحفيز على البحث والابتكار والإبداع لإيجاد أفضل السبل التي تؤدي إلى تحسين الخدمات البلدية، كما تهدف إلى إبراز الجهود المبذولة من قبل البلديات والجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد في مجال العمل البلدي والسبيل إلى الارتقاء به وتطوير بدائله وأساليبه والمساهمة في نشر الثقافة والوعي بين المواطنين والمقيمين، رافعاً خالص آيات الشكر والامتنان إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على رعاية سموه الكريمة للجائزة والتي تعكس حرص سموه على دعم مسيرة العمل البلدي في المملكة.
وأضاف أن الجائزة في دورتها الرابعة تنقسم إلى خمس فئات الأولى وهي فئة أفضل بلدية وتمنح للبلدية التي تقوم وفق خطة مدروسة ومتكاملة بتطوير الخدمات البلدية المقدمة للمواطنين وتعزيز الموارد المالية للبلدية واستغلال أملاك البلدية بالصورة الأمثل وإقامة أو إعادة تأهيل المشاريع البلدية ذات المردود المتميز على المنطقة وتوسيع وزيادة الرقعة الخضراء للمنطقة بإنشاء حدائق ومتنزهات وتزيين الشوارع والطرقات والميادين بالأشجار والنباتات والعناصر الجمالية الأخرى وإبراز الطابع الجمالي والفني للمنطقة مع تجميل المنطقة باستخدام النصب والجداريات التجميلية ذات المدلول الثقافي والتراثي والعلمي.
وأشار إلى أن الفئة الثانية وهي جائزة أفضل منطقة بلدية ملتزمة بالقوانين وتمنح لأفضل منطقة في المملكة للدائرة التي تتميز بمستوى عال من النظافة العامة وأقل عدد من المخالفات البلدية مع أكبر التزام بالأنظمة والقوانين البلدية وأكثر تعاون وتنسيق مع الجهات البلدية ووجود مناطق تجميلية أمام المنازل والأبنية.
وأضاف أن الفئة الثالثة وهي جائزة المؤسسات والشركات المساهمة وتمنح هذه الجائزة للشركات والمؤسسات الراعية التي تسهم في دعم مشروع أو أكثر من برامج ومشاريع العمل البلدي كالتبرع بإنشاء الحدائق والمتنزهات ومضامير المشي وغيرها من المشاريع.
وأوضح الكعبي أن الفئة الرابعة وهي جائزة البحث العلمي في المجال البلدي متضمنة إجراء دراسات وأبحاث علمية وميدانية عن العمل البلدي وتقديم الحلول المناسبة للتغلب على تحدياته في إحدى مجالات إدارة المخلفات المنزلية وتطوير الخدمات البلدية وترميم وإحياء المباني القديمة وإعادة استخدامها في الحياة اليومية ضمن نهج علمي مدروس واستخدام تقنية المعلومات في العمل البلدي مع تناول تحديات تواجه العمل البلدي في المملكة.
وذكر أن الفئة الخامسة وهي جائزة مؤسسات المجتمع المدني الداعمة للعمل البلدي فتمنح للجمعيات الداعمة للعمل البلدي لجمعية بذلت جهودها لدعم العمل البلدي والارتقاء به مجالات القيام بجهود توعوية في مجال العمل البلدي بما في ذلك إلقاء المحاضرات العامة والتحدث عبر الوسائل الإعلامية المختلفة والتنظيم والإسهام في حملات التوعية كحملات التنظيف وغيرها مع المشاركة في أعمال تطوعية في مجال العمل البلدي ونشر الوعي البلدي من خلال استغلال المناسبات البلدية الوطنية والخليجية والعربية.