أعلنت جمعية الرابطة الإسلامية؛ مشاركتها رسميًّا في الانتخابات النيابية والبلدية المزمع عقدها أواخر نوفمبر المقبل، محذرة من خطورة إخلاء المكان لمن لا يؤمن على الدين والوطن ومقدراته ومنجزاته، أو اللجوء إلى إرهاب الآخرين وتخوينهم وتسقيطهم ومصادرة آرائهم.
وعزت الرابطة موقفها إلى كونه «تأكيدًا على نهج جمعية الرابطة الإسلامية منذ تأسيسها ومنذ انطلاقة الحياة النيابية في البلاد، واستشعارًا للواجب الديني والوطني، وإيمانًا بمبدأ المشاركة بمفهومها الواسع رعايةً للبلاد ومصلحةً للعباد».
وأكدت الرابطة في بيان لها أمس «مضيِّها على نهجها المعروف والواضح لدى الجميع الذي ما فتئت تكرره وتؤكده وتنتهجه»، داعية إلى «المشاركة الفاعلة في عملية الاقتراع واختيار الأكفأ والأصلح لتمثيلهم بما يبرئ الذمة أمام الله سبحانه وتعالى».
وأوضحت الجمعية أنَّها «لا تطرح نفسها بديلاً عن أحد، بل تقدِّم منهجها الذي تدافع عنه، والذي تراه مستندًا إلى الدين والحكمة والعقل»، مؤكدةً أنَّ «المشاركة بالنسبة إليها خيارٌ مبدئيٌّ واستراتيجيٌّ لا يصحُّ العدول عنه، وهو الخيار الموافق للحكمة، والناظر إلى المصلحة العامة، والمراعي لمصالح المواطنين».
وأكدت الرابطة «حقَّ الجميع في تكوين قناعاتهم وآرائهم»، مشددةً على «ضرورة التزام الأخلاق الفاضلة في العمل السياسي، وعدم الفجور في الخصومة».