خلال العيد الوطني المجيد لمملكة البحرين، وإحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح ككيان عربي إسلامي عام 1783 والذكرى الـ19 لتسلم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى مقاليد الحكم شاهدنا فرحة كبيرة من دول الخليج العربي واحتفالاتها مع هذه المناسبة العزيزة لنا كبحرينيين ملكاً وحكومة وشعباً وخاصة من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت.

حفاوة الاستقبال والترحيب للبحرينيين بعدد من مطارات دول الخليج العربي منها مطار الملك خالد الدولي بالرياض ومطار الشارقة الدولي، فضلاً عن تزيين عدد من المباني بعلم البحرين منها برج خليفة بدبي ومبنى بنك الكويت المركزي وبرجا المملكة والفيصلية بالرياض، بالإضافة إلى تزيين العديد من الشوارع الرئيسة والحيوية بالسعودية للمشاركة في فرحة البحرين بأعيادها الوطنية يؤكد الروابط الأخوية الصادقة بين دول الخليج العربي. تلك المشاعر النبيلة والصادقة من الدول الشقيقة ما هي إلا دليل صريح على عمق ومتانة العلاقات الأخوية بين البحرين وتلك الدول على كافة الأصعدة منها السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، وإن الفرحة المتبادلة خلال الأعياد الوطنية لدول الخليج تؤكد التلاحم والترابط الكبير بين حكومات وشعوب دول المنطقة.

فرحة العيد الوطني لمملكة البحرين في هذا العام جاءت بالتزامن مع بداية الفصل التشريعي الجديد، والمشاركة الكبيرة في الانتخابات، والتي شارك فيها المواطنون بنسبة قياسية وصلت إلى 67%، هذه الأفراح المتتالية والتفاعل الكبير من قبل المواطنين في وسائل التواصل الاجتماعي يؤكد التزامهم بقيم الولاء والانتماء لوطننا الغالي ولجلالة الملك وللحكومة الموقرة.

وهنا لا بد من توجيه الشكر لوزارة الداخلية على تنظيم الحركة المرورية خلال فترة الأعياد الوطنية، وإلى مختلف المحافظات والجهات المعنية على إقامة الفعاليات المختلفة وتزيين شوارع مملكة البحرين بهذه الصورة الحضارية والراقية والتي نأمل استمرارها في الاحتفالات القادمة للأعياد الوطنية.

حفظ الله ملك وشعب البحرين من كل سوء ومكروه، وأدام علينا نعمة الأمن والاستقرار.

* مسج إعلامي:

البيت الخليجي بقيادة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية سيظل شامخاً ومتحداً وقوياً بإذن الله رغم وجود فئة لا تريد الخير لهذا الكيان الكبير سياسياً واقتصادياً.