يا لها من ليالٍ جميلة طوال الأسبوع في هذا الزمن الجميل، فقد أصبح الوقت ثميناً للمتقاعد والمسن وأصبحت كلمة متقاعد عكس الكلمة المتداولة على لسان كثيرين وهي بمعنى أنه أي المتقاعد “موت قاعد”، فقد أصبحت هذه الكلمة لا تطاق ولا تذكر كل ذلك بسبب هذه السبل لقتل الوقت والاستفادة منه بالحضور والمشاركة في هذه المجالس الهادفة التي أصبحت منتشرة على أرض البحرين وأخص بذلك تلك الجمعيات الهادفة. وأخص بالذكر تحديداً جمعية مجالس العائلات البحرينية التي أصبحت مشهورة بأهدافها النبيلة حتى وصل صيتها إلى جميع دول مجلس التعاون، وقد أبدوا إعجابهم بذلك فإن ذلك فخراً كبيراً للبحرين وكلمة شكر وحق مرسلة إلى كل من ساهم في نجاح هذه الجمعية التي ستصبح ذات شأن عظيم في يوم من الأيام تخدم فئة كبيرة من المتقاعدين والمسنين والعمل على تخفيف همومهم بتوفير أنشطة ترفيهية وزيارات متبادلة بين المجالس البحرينية في جميع مناطق البلاد لتحقيق اللحمة الوطنية الأصيلة والولاء الحقيقي. أخي القارئ العزيز ،أحرص أن يكون لديك الوقت الكافي لتستمتع بالمشاركة والحضور في المجالس القريبة من موقع منزلك، فلا تتردد بإقامة ندوات ثقافية ودينية وأخبار متواصلة عن وطنك . إن حضورك لهم فخر لجميع مرتادي هذه المجالس وسوف تكون صحبتك بهم جميلة وهي تساعدك على تحسين الذاكرة والحفاظ عليها وسوف تتذكر الماضي الجميل وكل ذلك هو مكسب لك وسوف لن تكون وحيداً بعد اليوم. صالح بن علي