استقبل سعادة الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة وكيل الزراعة والثروة البحرية عددا من المزارعين البحرينيين في إطار الإعداد لسوق المزارعين المزمع عقده 6 ديسمبر القادم وبالتعاون مع الزراعة من اجل رفع مستوي السوق خلال نسخته الثالثة وذلك بحضور البروفسير محمد فودة المستشار الزراعي والمهندس عصام مصطفي القائم بأعمال مدير إدارة الثروة النباتية.

واستعرض وكيل الزراعة مع المزارعين أهم المشكلات التي تواجههم وخاصة بشان العمالة الأجنبية وتحديد الأعداد التي يحتاجها كل مزارع مؤكدا على إعداد معايير مقننه لتحديد عدد العمال طبقا للمساحة المنزرعة وعدد المحميات والأنشطة الزراعية لهذا العام بما يكفى لتغطية احتياجات كل مزرعة كإجراءات فاعلة للقضاء على تلك المشكلة التي يعانى منها المزارعين.

وأكد وكيل الزراعة على تفعيل إجراءات توزيع الدعم على المزارعين حتى يتسنى لمن يمتهن الزراعة ويعمل بنفسه في مزرعته أن يحقق إنتاج يسهم في السوق الاستهلاكي حيث تم تشكيل لجنة زراعية تهتم بدراسة مثل هذه المواضيع من اجل دعم المزارعين والتي انتهت من إعداد قواعد وأسس الدعم للمزارعين.

وأشار إلى سبل التعاون مع الشركات الفرنسية والهولندية للحصول علي أنواع من الخضر ذات قيمه ووفرة إنتاجية عالية وتوفير بذورها ذات القدرة على تحمل الظروف المناخية وملوحة المياه بالمملكة وقال انه يجوز استيراد التقاوي والبذور في حدود الكميات التي تكفي المزارع فقط وليست للإيجار وان يتم ذلك طبقا للقوانين والقرارات الوزارية التي تنظم ذلك مع الابتعاد عن استيراد والمبيدات الخطيرة نظرها لتأثيرها على صحة المواطنين والبيئة.

وأفاد بان مشروع المركز الدولي لبحوث الزراعيين في المناطق الجافة سوف يعتمد نشاطه خلال المرحلة القادمة علي الزراعة العضوية عن طريق الزراعة بدون تربة وسيتم اختيار مزارعين للبدء في تطبيق هذا النوع من الزراعة كاتجاه عالمي نحو الزراعة العضوية والخالية من الملوثات والأسمدة الكيماوية.

وأوضح وكيل الزراعة ان الدراسات والمناقشات بشأن دعم تمكين المزارعين ما زالت جارية حول توجيه دعم تمكين إلى مستحقيه مؤكدا أن أمر بتشكيل لجنه تضم ممثلون عن تمكين وممثلون عن المزارعين وممثلون عن شئون الزراعة لإعداد القواعد والشروط لاستحقاق الدعم تبدأ نشاطها فور عقب انتهاء عطلة عيد الأضحى المبارك.