رام الله - (أ ف ب): يطمح الشاب الفلسطيني الكفيف مصطفى الجوهري إلى تقديم برنامج تلفزيوني بعدما نجح في تقديم برنامج إذاعي، ويعيد ذلك إلى واقع أن «الصورة تعبر أكثر من الصوت».. على الرغم من إعاقته البصرية. في العام الماضي، أنهى الشاب مصطفى (28 عاماً) دراسته الجامعية التي امتدت على أربع سنوات وقد تخصص خلالها في الموسيقى، في جامعة النجاح الفلسطينية. لكنه يقول «على الرغم من تخصصي في الموسيقى، إلا أنني أبديت اهتماماً خاصاً بالإعلام. ولو وجدت مجالاً لدراسة الإعلام التلفزيوني لاخترته من دون تردد». ويعد مصطفى برنامجين إذاعيين اليوم، الأول يأتي تحت عنوان «بصمة أمل» الذي يتناول فيه قضايا المعوقين ويسلط الضوء على احتياجاتهم، أما الثاني فيحمل عنوان «أوتار وأنامل» ويتناول فيه قضايا الموسيقى. ويطرح في برنامجه «أوتار وأنامل» مواضيع متنوعة، منها عيد الأم، إضافة إلى حلقات خاصة حول حصار غزة. لكن مصطفى يطمح بنقل برنامجيه الإذاعيين إلى شاشة التلفزيون. ويؤكد مصطفى لوكالة فرانس برس «أنا أدرك تماماً أن الصورة توصل الفكرة أكثر من الصوت. لذا أرغب بتقديمهما تلفزيونياً. وقد طلبت ذلك» من المعنيين.