أكملت أيقونة الإغراء في السينما الفرنسية إبان خمسينات وستينات القرن الماضي بريجيت باردو، الأحد الماضي عامها الثمانين، وسط تصريحات من كاتب سيرتها الذاتية وأحد أصدقاء مصورها الخاص بأنها حاولت الانتحار عدة مرات.
وتعيش باردو حالياً في جنوب فرنسا، وهي تعاني حالة من الاكتئاب الشديد والعزلة دفعاها لمحاولة إنهاء حياتها أكثر من مرة، على حد قول كاتب سيرتها الذاتية جيفري روبنسون، الذي أكد أيضاً أنها تكرس وقتها لقضايا الرفق بالحيوانات، حسب ما نقلته صحيفة "ديلي ميل".
وأضاف روبنسون: "تعرضت باردو لنوبات اكتئاب شديدة مرارا، لكنها لم تتعلم كيف تتغلب عليها".
كما أشار إلى أن "بي. بي."، كما كان يحلو للكثير تسميتها، لم تطمع قط في الشهرة والنجومية التي حققتها وتألمت كثيرا بسببها، حيث كانت محط أنظار ومطمع الكثيرين فضلاً عن ملاحقة المصورين لها دوما في كل تحركاتها.
يذكر أن باردو وضعت حدا لمشوارها السينمائي الحافل بـ 50 فيلما عام 1973.
وكانت وقد دخلت مجال السينما بعد انفصالها عن عائلتها، حيث سطع نجمها عام 1956 في فيلم "وخلق الله المرأة" من إخراج السينمائي روجيه فاديم الذي اكتشف "بي. بي".
وتقطن باردو الآن في مدينة سان تروبيه (جنوب فرنسا)، حيث تملك مأويين تستقبل فيهما الحيوانات الشاردة. وتتولى باردو إدارة جمعيتها التي أسستها في عام 1986 للرفق بالحيوانات الضالة.