شارك مجلس الشورى ضمن فعالية (هذه هي البحرين – This is Bahrain) والتي أقيمت مؤخرا في العاصمة الألمانية برلين بتنظيم من اتحاد جمعيات المغتربين في البحرين، والتي هدفت إلى تعريف العالم بما تتميز به مملكة البحرين من تنمية وتطور، ونقل الصورة الواقعية حول ما يميز المجتمع البحريني من تنوع وسلام ووحدة وطنية على مر التاريخ، حيث ضمت الفعالية مشاركة واسعة من وزارات ومؤسسات حكومية وجمعيات أهلية وممثلين عن القطاع الخاص .

وتأتي مشاركة الأمانة العامة لمجلس الشورى ممثلة في الأمانة العامة المساعدة لشؤون العلاقات والإعلام والبحوث في هذه الفعالية بدعم وتوجيه من معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس المجلس، انطلاقا من إيمان المجلس وحرصه على المشاركة في الفعاليات والأنشطة سواء على الصعيد المحلي أو الخارجي التي تسهم في إبراز الدور المحوري والمهم للسلطة التشريعية ضمن مسيرة العمل الديمقراطي الذي تشهده المملكة منذ انطلاق المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد المفدى، والتأثير الإيجابي المباشر على حياة المواطن البحريني في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، من خلال إصدار التشريعات والقوانين التي تنظم هذه المجالات وتسهم في تطويرها، وتحفظ مصالح المواطن والمقيم على حد سواء .

وأشارت الدكتورة فوزية الجيب الأمين العام المساعد لشؤون العلاقات والإعلام والبحوث إلى أن مشاركة المجلس في فعاليات معرض ومؤتمر (هذه هي البحرين) تمثلت في عرض وشرح وتوزيع مطبوعات المجلس من كتب ونشرات تثقيفية وتوعوية، وعرض لفيلم خاص بالجولة الافتراضية للمجلس عبر الموقع الإلكتروني، حيث حظي جناح المجلس بإقبال وتقدير كبيرين من سفراء الدول العربية والاجنبية والزوار .

وضمن أعمال المؤتمر، أكدت الجيب في مداخلة لها على الفخر والاعتزاز الذي يشعر به كل مواطن بحريني لانتمائه إلى مملكة البحرين، منوهة إلى المكانة المتميزة والتقدير الكبير الذي تحظى به المرأة البحرينية في فكر القيادة الحكيمة منذ إنشاء المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، حيث تحققت انجازات متواصلة على صعيد تمكين المرأة البحرينية اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، مما انعكس على وضع المرأة بتطوير واقعها ومعدل مشاركتها في سوق العمل، حيث تبوأت المرأة البحرينية أعلى المناصب فهي الوزيرة والسفيرة وعضو البرلمان وغيرها من المناصب القيادية، فيما قدمت إيجازا حول عمل السلطة التشريعية بغرفتيها (مجلس الشورى ومجلس النواب)، وتمثيلهما لكافة مكونات المجتمع البحريني .