هدى حسين



بين عام منصرم وعام جديد تتجدد الأمنيات والأحلام، فمع بداية كل عام ثمة قيمة تتمثل في مراجعة الذات، وتقويم وتصويب ما يمكن تصويبه.

عام مضى بسرعة البرق، أيام تذهب وأخرى تأتي يراد لها أن تكون الأفضل في كل تفاصيلها، ومع كل عام جديد يتساءل الناس عن توقعات الأحداث والأحلام والأمنيات، وبالطبع ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ، ولكن ثمة فسحة للأمل والأماني مع قدوم عام 2019 .

حسن الصيرفي يرى أن سنة 2018 تعني له الكثير ، وعنها قال : "الكثير من الأمور المتعلقة في حياتي تحققت ، وتوجد أمور لم تتحقق إلى الآن ، وأتمنى أن تتحقق في عام 2019 ."

سارة محمد ترى أن أهم الأمنيات هي دوام الأمن والأمان وانتشار السلام في البلدان العربية، أما فاطمة محمد فقالت إن سنة 2018 من أسوأ السنوات في حياتي، وأتمنى الصحة لي ولأسرتي وأحبابي ، وحياة مليئة بالسعادة والرزق والحب والطمأنينة .

محمود القلاف يبدي رأيه قائلاً: "صحيح أن 2018 كان شاقاً لكنه كان مميزاً أيضاً و ذاك من خلال خوضي في فعاليات ضخمة تقام على مستوى المملكة و القارة الآسيوية و العالم ومن بعضها اكتسبت مهارات جديدة ومن الأخرى زدت في صقل مهاراتي ،وبالتأكيد أن 2019 ستكون السنة الأميز لي في حياتي الدراسية و التي إن قدر الله لي في أواخرها فإنني سأنهي فصل آخر من فصول التعليم وقد يكتب الله لي شئاً ليس في الحسبان" .

ومن جانبها قالت فاطمة سيد باقر : "إن سنة 2018 عملت فيها الكثير من الإنجازات ، وتعرفت على ناس زادوا حياتي حلاوة وسعادة ، وأتمنى في 2019 حياة جميلة لأبنائي، وأعمل في وظيفة محترمة ، وأن ربي ما يحرمني من الذين أحبهم وتكون سنة خير وسعادة على الجميع."



ويتمنى محمد جبار في عام 2019 شراء سيارة جديدة كانت تجول في خاطره منذ 5 سنوات واستطاع جمع المال منذ 5 سنوات وها هو أخيراً سيشتريها مع نهاية 2018م .

وبين محمد منصور أن سنة 2018 سنة كانت متعبة للغاية ، وأتمنى في 2019 أن يعود الغائبون عن الوطن وأن يرجعوا إلى أهاليهم سالمين غانمين ، وأرى زوجتي أكبر محامية في البحرين وتترافع في المحكمة ، كذلك أتمنى لنفسي وظيفة أفضل من وظيفتي الآن .

ويرى حسن مصطفى أن الأهداف والطموحات عنده غير محصورة بزمن أو بسنة ! لكن سنة 2018 قد جلبت له التغيير للأفضل والحمدلله .

وأضاف أحمد متروك ذهبت سنة 2018 التي فيها تجارب ، وجاءت سنة 2019 التعلم من التجارب السابقة، أما زينب العافية فقالت إن سنة 2018 كانت نقطة تحوّل، فهي سنة قاسية لكن جعلتني أصبح أقوى واعتمد على الله ثم على نفسي فقط ، وأتمنى في 2019 يتحقق الحلم إلى انتظرته وأسعى إليه أكثر من ١٢ سنة وأصبح دكتورة.

وترى نور مخلوق أنها تعلمت من 2018 دروساً كثيرة أهمها في هذه الحياة هو التواضع وأن أضع بعين الاعتبار نصائح الناس المقربين لي الذين يريدون مصلحتي ، ومتأكدة أن 2019 ستعلمني دروساً أخرى جديدة، ومن جانبه قال علي التيتون أن 2018 كانت بين النجاح و الفشل في تحقيق الأهداف بنسب متقاربة، أما موسى المعلم فقال إن عام 2018 يمثل نقطة تحول كبير في حياتي لأنها سنة تقاعدي ، وعام 2019م هي طموحات تتحرك وأحاول أن أعيش حياة أخرى فاعلة.

وأخيراً قالت ليلى العلوي أن 2018 سنة مرت سريعاً وبها أحداث كثيرة وكبيرة بالنسبه لي وأكيداً لا تخلو من لحظات الفرح و الحزن و الخيبات والأمل بالتأكيد ، وأتمنى من 2019 أن تكون سنة خير علي وعلى بلادي.