كتب - حسن الستري:
أكدت جمعية الصيادين المحترفين، أن بعض مرافئ الصيد في البحرين تنقصها الكثير من الخدمات، إضافة لضعف الرقابة عليها، وعدم الاهتمام بنظافتها.
وقال رئيس الجمعية، جاسم الجيران، إن فرضة المحرق تزدحم بالسفن أكثر من اللازم، وهناك تردٍّ في خدمات النظافة، كما أن السفن الكبيرة لا يوجد لها مكان للتصليح داخل الفرضة، وطالبنا أثناء إعادة تصميمها بإنشاء ورشة كبيرة للتصليح واللحام.
وفيما يتعلق بفرضة البديع، أوضح الجيران، أن فرضة البديع جديدة، وحجمها أكبر من عدد السفن التي فيها، ولا أرى أية مشاكل فيها، بخلاف فرضة راس ريا بمنطقة الدير والسماهيج، فمشاكلها كثيرة وتحتاج لمخازن، لأنها افتتحت وهي غير مكتملة، فلا يوجد بها مرافق صحية وخدمية، ولا يوجد بها مكان لبيع الوقود اللازم للسفن.
وأضاف، أما فرضة عسكر وفرضة الحد فجديدتان، ومع ذلك بهما بعض المشاكل، ففرضة الحد، فإنه إذا كان البحر في حالة الجزر، فلا يكفي الماء لخروج السفن الكبيرة، أما فرضة عسكر فبها نواقص كبيرة أهمها صعوبة دخول البوانيش.
من جانبه، قال أمين سر الجمعية، عبدالأمير المغني، إن أبرز الفرض التي بها مشاكل هي فرضة المنامة، فهي المركز الرئيسي الذي يستقطب جميع الصيادين بالبحرين، وحينما تم إنشاء أحد المباني بجوارها، طلبوا منا الانتقال لمرفأ مؤقت لحين بناء فرضة جديدة، وعدنا فوجدنا المرفأ ضيقاً، ولا توجد فيه دورة مياه ومرافق صحية، ومتوقف فيه العمل منذ فترة طويلة، فلازال تنقصه عدد من الخدمات، ولا نعلم متى يتم الانتهاء من تشييد الفرضة التي ترسي فيها أكثر من 200 سفينة صيد.
وتابع، أما مرفأ سترة فترسو فيه 200 سفينة صيد كبيرة «بانوش» دون السفن الصغيرة «الطراريد» التي تقدر ب200 طراد، وهو يفتقر لخدمات النظافة، ولا يوجد عمال يزيلون الأوساخ المتجمعة بالحاويات، كما أن الرقابة من منعدمة على المرافئ.
وشدد، على ضرورة التنويه بأن مرفأ سترة يحتوي على الكثير من الخدمات والمرافق، إلا أنه يعاني من قلة النظافة فقط، والرقابة على مرتادي المرفأ، فبعض المرتادين من الصيادين لا يهتمون بالنظام.