القاهرة - عصام بدوي

احتلت العاصمة المصرية القاهرة المركز الخامس ضمن قائمة مدن العالم الأكثر استهلاكًا للحشيش، وذلك وفقاً لمؤشر الأعشاب Weed Index 2018، الصادر عن وكالة "ايه بي سي دي" الألمانية للخدمات الإعلامية، فيما نفت مصر تلك المعلومات.

وبحسب ما نقله موقع مجلة "identity" المصرية الناطقة بالانجليزية، عن تقرير للمؤشر، حازت القاهرة موقعها المتقدم على جدول الترتيب بعد تقديرات باستهلاكها قرابة 32.59 طن حشيش في عام 2018.



وجاء الرقم الكبير على الرغم أن استهلاك الحشيش في مصر غير قانوني.

وتصدرت مدينة نيويورك الأمريكية القائمة باستهلاك بلغ 77.44 طن منا الحشيش، فيما جاءت مدينة كراتشي الباكستانية في المركز الثاني باستهلاك 41.95 طنا "رغم أن الحشيش غير مقنن".

وجاءت في المركز الثالث مدينة نيودلهي الهندية بـ 38.26 طنا، ثم لوس أنجلوس الأمريكية في المركز الرابع بـ 36.06 طنا.

وفي عام 2016، قال صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في مصر في تقرير له حول تعاطي المخدرات، إن "مخدر الحشيش هو رقم واحد من حيث أعداد المتعاطين، إذ يصل معدل تعاطي المخدرات إلى 10.4%".

ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإن "أكثر دولة تضم متعاطين للحشيش هي أيسلندا، إذ أن 18.3% من سكان البلاد الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 64 عامًا يتعاطون الحشيش".

وجاءت في المركز الثاني الولايات المتحدة 16.2% ثم نيجيريا 14.3%، في حين جاءت مصر في المركز الـ 25 عالميًا بنسبة 6.24%.

وتقدم عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب المصري ممتاز الدسوقي بطلب إحاطة إلى د. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، "بشأن الرواج الكبير لتعاطي الحشيش بين الشعب المصري، وما جاء بهذا التقرير ومؤشر احتلال مدينة القاهرة للمرتبة الخامسة عالميًا في استهلاك الحشيش".

واقترح النائب "تدشين مبادرة للتصدى لتعاطي الحشيش على نسق مبادرة 100 مليون صحة، والتي استهدفت القضاء على فيروس سي".

ونفى مصدر أمنى مسؤول ما جاء بالتقرير الذى نشرته الوكالة الأجنبية عن استهلاك الحشيش على مستوى العالم والذى جاءت فيه القاهرة فى المرتبه الخامسة باستهلاك 32 طنا سنويا.

وأكد المصدر بعدما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي ما نشرته المواقع الإخبارية نقلا عن الوكالة الدولية، ان "اجهزة وزارة الداخلية المصرية تقف للمهربين بالمرصاد، وتقوم بحملات مكبرة على مروجى المواد المخدرة، وذلك بالاضافة لتنسيق اجهزة الوزارة مع دول العالم المختلفة لمنع وضبط شحنات المخدرات قبل دخولها البلاد".

وأضاف المصدر، أن "كل الارقام التى نشرت فى تلك التقرير غير صحيحة، وتهدف لإثارة البلبلة".