دعا مديرو البلديات إلى استثمار حملة «نسمو» وكافة الحملات والمبادرات الوطنية المماثلة، للنهوض بالواقع البيئي على مستوى البحرين، وتجميل الشوارع والساحات العامة وتشجيرها.
وأهاب المديرون بالأهالي ومؤسسات المجتمع المدني والفرق التطوعية، بالمشاركة الفاعلة في الحملة، وتوعية الجمهور بضرورة تحمل المسؤولية تجاه الاهتمام بنظافة مناطقهم.
وقال مدير عام بلدية الشمالية يوسف الغتم، إن بلدية الشمالية أجرت عدة لقاءات مع ممثلي الأهالي والجمعيات الأهلية في بعض قرى الشمالية ومدنها، من أجل استثمار الحملة الوطنية للنظافة «نسمو».
وأضاف أن العمل من خلال برامج الحملة يستأنف بعد العيد مباشرة في بعض مناطق الشمالية، عبر حملات نظافة يشترك فيها الأهالي ومؤسسات المجتمع المدني.
وقال الغتم «هناك فرصة حقيقية للجان الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني في كل منطقة من مناطق الشمالية لتقدم مبادرات وبرامج عملية من أجل الارتقاء بواقع المنطقة من حيث النظافة والتجميل والتخضير»، مؤكداً أن البلدية لن تألوا جهداً في توفير كافة المستلزمات وتقديم الدعم لتحقيق الأهداف المنشودة. ووصف مدير عام بلدية المنامة الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة حملة «نسمو» بالفرصة للجان الأهلية والجمعيات العاملة على خدمة المجتمع، مضيفاً أن حملة «نسمو» هي من الحملات الهادفة إلى تحسين المنظر العام وتعزيز وعي المجتمع بالسلوكيات الصحيحة للارتقاء بالنظافة في البحرين، بالشركة مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص. وتابع «في إطار الحملة الوطنية للنظافة ـ نسمو ـ تشهد المرحلة الثانية إطلاق حزمة جديدة ونوعية من الأنشطة والبرامج المختلفة، بعضها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم عبر مشاركة (7) مدارس حكومية، حيث سيتم إطلاق برامج توعوية وحملات نظافة وتشجير داخل المدارس». ودعا مدير عام بلدية المحرق صالح الفضالة، مختلف أفراد المجتمع إلى ابتكار طرق ومبادرات جديدة تخدم الصالح العام فيما يتصل بالنظافة والحفاظ البيئة، وتكثيف الجهود من خلال مشاركة المنظمات الأهلية والمجتمعية ومساهمتها في إيجاد أفكار توعوية بطرق مبتكرة وخدمة المجتمع بالعمل التطوعي.
ورأى مدير عام بلدية الجنوبية عاصم عبد اللطيف، أن نجاح حملة «نسمو» هو نجاح للجميع، سواء مؤسسات رسمية أو أهلية أو قطاعات شبابية، باعتبارهم العمود الفقري للحملات التطوعية.