تقرير - حسن عبدالنبي:تشير الأرقام إلى أن منتدى «استثمر في البحرين» الذي يعقد سنوياً تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، وفر خلال الأعوام الـ4 الماضية أكثر من 147 فرصة استثمارية أمام المستثمرين بقيمة تفوق 188.5 مليون دينار، بالإضافة إلى توفير ما يفوق 4 آلاف وظيفة مؤقتة.وركز المنتدى خلال الأعوام الـ4 الماضية على الترويج للفرص الاستثمارية في شتى القطاعات وأبرزها قطاع الألمنيوم، صناعات الحديد والستانلس ستيل والبلاستيك، صناعات الألياف الزجاجية والتجارة الإلكترونية، قطاع صناعة الأنسجة والملابس والجلود، قطاع بناء السفن والقوارب، قطاع صناعة السيارات وقطع الغيار والمعدات الكهربائية، بالإضافة إلى قطاعات صناعية مختلفة.وفي قطاع الخدمات في مجال تجارة الجملة والتجزئة، وفي مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إلى جانب مجال النقل والخدمات المكملة، وقطاع السياحة.ومن المتوقع وحسب الأرقام السابقة، أن يفوق حجم الفرص الاستثمارية المعروضة في المنتدى هذا العام الذي سيعقد في 15 أكتوبر الحالي 60 مليون دينار.وسينطلق المنتدى بالتعاون والتنسيق مع غرفة تجارة وصناعة البحرين، مجلس التنمية الاقتصادية، مصرف البحرين المركزي، صندوق العمل «تمكين»، شركة ممتلكات البحرين القابضة ومنظـمـة الخليج للإستشارات الصناعية «جـويك»، منظمة الأمم المتحدة للتنمـية الصناعـية «يونـيدو» وإتحاد غرف دول مجـلس التعاون الخليجي.وتتوقع وزارة الصناعة والتجارة أن «تحظى هذه الفرص الاستثمارية بإقبال واهتمام واسعين بالنظر إلى السجل الناجح لها خلال السنوات الماضية والمتمثل في دخول استثمارات خارجية نوعية وشركات أجنبية رائدة عالمياً».كما ستقدم الوزارة عرضاً حول الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال التجارة الإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فيما سيقوم مجلس التنمية الاقتصادية بعرض ضمن برنامج المنتدى حول «البيئة الاستثمارية بالمملكة « ويعرض صندوق العمل «تمكين» الخدمات والاستراتيجية الجديدة للصندوق بما في ذلك تدشين برنامج «دعم المستثمر» وعرضاً لتحليل الفجوات التسويقية في القطاعات الصناعية بمملكة البحرين وتقدّم شركة ممتلكات البحرين القابضة عرضاً حول دور الشركة في الاستثمار والفرص المتاحة للمستثمرين.يذكر أن أحد الأهداف الرئيسة للاستراتيجية يتمثل في دعم وتطوير قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كون ما يزيد على 90% من المشروعات العاملة في المملكة تندرج ضمن هذه الفئة.